مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

العاصمة عمان خلال الحظر الشامل

Image 1 from gallery

أبرز الأحداث المحلية خلال العام ٢٠٢٠ في الأردن

نشر :  
منذ 3 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 3 سنوات|

أعلنت شركة الكهرباء الوطنية (نيبكو)عن بدء الضخ التجريبي للغاز الطبيعي المستورد من شركة نوبل لاستيراد الغاز من حقل ليفياثان المحتل، بموجب الاتفاقية الموقعة بين الطرفين عام 2016.

شهدت العاصمة عمان مسيرة شعبية حاشدة بمشاركة أحزاب ونقابات ومنظمات مجتمع محلي مطالبة حكومة عمر الرزاز بإسقاط اتفاقية استيراد الأردن الغاز من كيان الاحتلال، إذ وصف المشاركون في المسيرة الاتفاقية بـ "الكارثة التاريخية".

تسبب تساقط الأمطار الغزير بارتفاع منسوب المياه في شوارع منطقة وسط البلد بالعاصمة عمان، ما أدى إلى غرق العديد من الشوارع والمركبات ومداهمة المياه للعديد من المحلات التجارية والمنازل.

تسببت الثلوج في إغلاق معظم مناطق محافظة الطفيلة، بعد تراكمها في كل من الطيبة والراجف ومعظم مرتفعات لواء البترا، ومرتفعات الطفيلة ومنطقتي بصيرا والقادسية.

أثار ارتفاع مفاجئ وغريب على قيمة فواتير الكهرباء ضجة واسعة بين الأردنيين، الذين وصفوا قيمة فواتيرهم بغير المسبوقة، فيما عزت شركة الكهرباء الأردنية الارتفاع في فواتير الكهرباء لشهر كانون الثاني من العام 2019 إلى الارتفاع الموسمي في فصل الشتاء.

وجه جلالة الملك عبدالله الثاني، بإرسال طائرة لإخلاء المواطنين الأردنيين المتواجدين في مدينة ووهان الصينية بأسرع وقت ممكن، وذلك عقب تفشي فيروس كورونا في المدينة أوائل شهر كانون الأول من العام 2019، حيث بدأت الجهات الحكومية المختصة بترتيب الإجراءات لذلك.

قرر الأردن منع الصينيين الذين لم يمض على مغادرتهم بلادهم أسبوعين من دخول أراضيه في إطار مكافحة انتشار فيروس كورونا.

بعد مضي نحو شهر على اختفائه بعدما جرفته مياه الأمطار، عثرت الأجهزة الأمنية على جثة في سد الملك طلال بمحافظة جرش، ليعلن بعدها الطب الشرعي أن الجثة تعود للشاب حمزة الخطيب.

وفي قرار رسمي جاء حرصا لمنع انتشار فيروس كورونا قررت اللجنة الوطنية للأوبئة منع دخول المسافرين القادمين من إيطاليا ما لم تتم المغادرة من البلد المذكور قبل أربعة عشر يوما من دخول أراضي الأردن، بعد تسجيل مئات الوفيات وآلاف الإصابات بالفيروس وواجه في حينها النظام الصحي خطر الانهيار.

تاريخ لن يغيب عن ذاكرة الأردنيين جاء بإعلان وزير الصحة السابق الدكتور سعد جابر، عن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا للمواطن الأردني محمد الحياري الذي كان قادما من إيطاليا.

خلال ترؤسه اجتماعا لمتابعة إجراءات القطاع الصحي فيما يتعلق بفيروس كورونا، أكد جلالة الملك عبدالله الثاني على ضرورة تحديث خطة الاستجابة للمتغيرات المستقبلية المتعلقة بالفيروس بشكل مستمر وعلى مدار الساعة، وتقييم أي إجراءات واحتياجات إضافية.

أعلن رئيس الوزراء السابق الدكتور عمر الرزاز تفعيل قانون الدفاع في الأردن، وذلك في إطار مواجهة فيروس كورونا، وأكد في حينها أن تطبيق قانون الدفاع سيكون في أضيق الحدود، بعد صدور الإرادة الملكية السامية بالموافقة على قرار مجلس الوزراء، إعلان العمل بقانون الدفاع.

كأول إجراء اتخذته حكومة الرزاز لمواجهة فيروس كورونا، أصدر رئيس الوزراء السابق الدكتور عمر الرزاز، أمر الدفاع رقم 1 لسنة 2020 المتضمن وقف العمل ببعض أحكام قانون الضمان الاجتماعي رقم 1 لسنة 2014 واستبدالها بامر الدفاع هذا، حفاظا على الأمن المعيشي للعاملين والموظفين.

عاش الأردنيون في هذا التاريخ أول حظر تجول شامل، بعدما دخل حيز التنفيذ في جميع مناطق الأردن في الساعة السابعة صباحا، حيث أطلقت في حينها صافرات الإنذار لتنبيه المواطنين وتحذيرهم بخصوص بدء العمل بأمر الدفاع رقم (2) لسنة 2020.

وجه جلالة الملك رسالة للأردنيين في ظل مرور العالم بظروف استثنائية فرضتها جائحة كورونا، دعا فيها إلى التعاون والالتزام، قائلا: "إنتو قدها. أنا على ثقة بأننا سنتجاوز بمشيئة الله هذه الظروف".

بدأ الأردنيون بالحصول على مادة الخبز في منازلهم، وتوزيعها عليهم حسب الآلية التي اعتمدتها الحكومة من خلال باصات النقل العام حفاظا على صحتهم في ظل فرض حظر تجول يمنع المواطنين من الخروج من منازلهم، الأمر الذي لقي موجة غضب شعبية عارمة اعتراضا منهم على آلية التوزيع التي اعترفت الحكومة لاحقا أنها فشلت.

كان هذا اليوم مميزا وغريبا بالنسبة للأردنيين الذين بدأوا بشراء احتياجاتهم من البقالات ومحلات المواد التموينية والخضار والفواكه وغيرها سيرا على الأقدام من الساعة العاشرة صباحا وحتى السادسة مساء.

لم يكن يوما عاديا على الأردنيين مع إعلان مدير عام مستشفى الأمير حمزة السابق الدكتور عبدالرزاق الخشمان، تسجيل أول حالة وفاة جراء الإصابة بفيروس كورونا لسيدة تبلغ من العمر 83 عاما، حيث كانت تعاني السيدة قبل إصابتها بالفيروس من مشكلات صحية والتهاب نتيجة التسمم بالدم وتم تحويلها من مستشفى خاص إلى مستشفى الأمير حمزة. 

مرة أخرى خاطب فيها جلالة الملك عبدالله الثاني الأسرة الأردنية، قائلا: "أنتم كبار لأنكم تحققون الإنجازات العظيمة في أصعب الظروف. الملك: أقف بكل هذه الثقة والقوة والاعتزاز لأن حولي شعبا عظيما شامخا. أثبتم كما كنتم دائما أنكم كبار أمام الأمم وشدة وبتزول إن شاء الله".

حالة من الحزن سيطرت على الأردنيين في هذا اليوم، مع إعلان وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة إن صلاة التراويح ستكون في المنازل مع إبقاء المساجد مغلقة، ضمن التدابير لمواجهة فيروس كورونا.

صدمة أخرى عاشها الأردنيون مع إعلان وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء السابق سامي الداوود، التبرع بما نسبته 10 بالمئة من الرواتب الشهرية لجميع الموظفين العاملين بموجب عقود شاملة لجميع العلاوات الذين تزيد رواتبهم الشهرية على ألفي دينار، ووقف المكافآت وعلاوة العمل الإضافي لجميع الموظفين، الذين تزيد رواتبهم الإجمالية على 1300 دينار، بالإضافة إلى وقف العمل بعلاوة النقل الشهرية لجميع الموظفين العاملين في الوزارات، أو في أي مجلس أو سلطة أو مؤسسة أو هيئة عامة تابعة للحكومة أو في الشركات المملوكة بالكامل لها.

الرقم صفر.. هل هو زوجي أم فردي، معضلة كانت أمام العديد من الأردنيين الذين اضطر بعضهم إلى الاتصال بالجهات الرسمية للاستفسار عنه، وما إذا كان اليوم مخصصا لأصحاب الأرقام الفردية أو الزوجية، بعد سماح الحكومة للمواطنين بالتنقل لشراء احتياجاتهم بالمركبات وفق ضوابط مشددة.

في سابقة تاريخية لم يعتد عليها الأردنيون، فقد حل عيد الفطر السعيد بحظر تجول شامل، لم تسمح فيه الحكومة للمواطنين الخروج بواسطة المركبات إلا للكوادر الطبية والتمريضية، وأكدت على ضرورة الخروج فقط سيرا على الأقدام.

بعد ثلاثة أشهر من الحظر، عاد الأردنيون ليمارسوا حياتهم الطبيعية ضمن إجراءات مشددة درءا لأي مخاطر تتعلق بانتشار فيروس كورونا، وقالت الحكومة يومها إنها قد تلجأ إلى فرض الحظر الشامل في حال تسجيل أكثر من 10 إصابات محلية في 7 أيام.

قررت حكومة الرزاز، الموافقة على حل مجلس نقابة الأطباء الاردنية، وتعيين لجنة لممارسة صلاحياته ومهامه برئاسة وزير الصحة وعضوية عدد من المختصّين.

في هذا اليوم أجريت أولى جلسات امتحان الثانوية العامة ضمن إجراءات مشددة حرصا من الدولة على صحة وسلامة الطلبة، حيث سارت الجلسات بكل سهولة ويسر.

قرر نائب عام عمان الدكتور حسن العبداللات كف يد أعضاء مجلس نقابة المعلمين وأعضاء الهيئة المركزية وهيئات الفروع وإداراتها ووقف النقابة عن العمل وإغلاق مقراتها لمدة سنتين، كما أصدر مذكرات إحضار بحق المشتكى عليهم أعضاء مجلس النقابة ليصار إلى عرضهم على المدعي العام.

فجع الأردنيون بوفاتين وإصابة أكثر من ألف شخص بحالة تسمم غذائي في مناطق مختلفة كان أبرزها تلك التي حصلت في عين الباشا ومخيم البقعة والرصيفة ومادبا، جراء تناولهم "شاورما"، وما بين مالك المطعم ومورد الدجاج بقيت أصابع الاتهام حائرة إلى أن شكلت الحكومة لجنة تحقيق للوقوف على أسباب وتداعيات ما حصل، وحملت المؤسسة العامة للغذاء والدواء مسؤولية ما حصل.

صدرت الإرادة الملكية السامية، بإجراء الانتخابات مجلس النواب التاسع عشر، وفق أحكام القانون.

مفاجأة كانت، يومها أعلن وزير الصحة السابق الدكتور سعد جابر بكل أسف، تسجيل 40 إصابة بفيروس كورونا في الأردن، حيث كان هذا الرقم هو الأعلى منذ اكتشاف أول إصابة.

بعد انتظار طال، جاء وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي، ليعلن للأردنيين أن العام الدراسي 2021/2020، في موعده وأن الطلبة سيعودون إلى مقاعدهم الدراسية بالشكل المعتاد، ضمن إجراءات وقائية مشددة وتدابير وبروتوكول صحي، يهدف لحماية الطلبة والمعلمين في المدارس والمديريات.

لم يكن غريبا على الأردنيين إعلان حصول 78 من طلبة التوجيهي على معدل 100 من 100، وحلوا في المرتبة الأولى مكرر، في نتائج امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة لعام 2020، إذ عاش الأردنيون هذه التجربة مع إعلان نجاح طالب في العام 2019 بمعدل 100 من 100 في الامتحان.

يوم كانت فيه الفرحة ترتسم على وجوه مليونين و142 ألف طالب وطالبة، بعدما التحقوا بمقاعد الدراسة داخل أسوار المدارس، بعد غياب استمر 6 أشهر فرضته أزمة فيروس كورونا. وافتتحت يومها 3940 مدرسة حكومية أبوابها أمام الطلبة في يومهم الدراسي الأول.

خلال تأثر الأردن بموجة حر شديدة، سجلت مدينة العقبة أعلى درجة حرارة عظمى على وجه الكرة الأرضية التي بلغت نحو 49 درجة مئوية مُتجاوزة بذلك جميع الدول الخليجية في سابقة استثنائية خاصة أنها احتلت قبلها بيوم ثاني أعلى درجة حرارة في الكرة الأرضية.

بعد أسبوعين من فتح المدارس، أعلن وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي، تعليق دوام طلبة المدارس والتحول إلى التعليم عن بُعد، لمدة أسبوعين، اعتباراً من السابع عشر من شهر أيلول، بالإضافة إلى إغلاق المساجد والكنائس وصالات المقاهي والمطاعم بالإضافة إلى الأسواق الشعبية.

قبل جلالة الملك عبدالله الثاني، استقالة حكومة الدكتور عمر الرزاز، وكلف جلالته الرزاز والحكومة السابقة الاستمرار في تصريف الأعمال لحين اختيار رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة الجديدة.

إعلان نهاية تسمية طريق الموت بلقبه، جاء مع إعلان وزير الأشغال العامة والإسكان السابق فلاح العموش انتهاء الأعمال الأساسية في الطريق الرئيسي من مشروع إعادة تأهيل الطريق الصحراوي، بعد أن وصلت نسبة الإنجاز الكلية في المشروع نحو 99 بالمئة.

أعلن مدير عمليات خلية أزمة كورونا العميد مازن الفراية فرض حظر تجول الشامل في جميع محافظات الأردن اعتبارا من الساعة الـ 12 منتصف ليلة الخميس ولمدة 48 ساعة لينتهي في الـ 12 من منتصف ليلة السبت، لمواجهة الوباء والحد من انتشاره.

بعد قبول استقالة حكومة الرزاز بخمسة أيام، كلف جلالة الملك عبدالله الثاني، الدكتور بشر الخصاونة، بتشكيل حكومة جديدة، حيث أكد جلالته في كتاب التكليف السامي أن تضم تشكيلة الحكومة الجديدة قيادات كفؤة ومتميزة، قادرة على حمل المسؤولية الموكولة إليها.

جريمة بشعة هزت الرأي العام الأردني والعربي أقدم عليها ثلة من أرباب السوابق، على بتر يدين فتى يبلغ من العمر 16 عاما باستخدام أداة حادة، وفقء عينه، والاعتداء عليه بطريقة وحشية غريبة عن طباع البشر، وأُلقي في الشارع العام، قبل أن يتم إسعافه إلى مستشفى الزرقاء الحكومي، وقبل أن يوعز جلالة الملك بنقله إلى مدينة الحسين الطبية وتقديم الرعاية له.

على خلفية جريمة الزرقاء البشعة، أوعز مدير الأمن العام بتنفيذ حملة أمنية على الأشخاص المطلوبين والخطرين والمشبوهين بقضايا فرض الإتاوات وترويع المواطنين، وجرى على إثرها إلقاء القبض على العشرات من تلك الفئات.

فجع الأردنيون بخبر وفاة النائب السابق يحيى السعود، الذي لقي حتفه وشقيقه بحادث تدهور مركبتهم على الطريق الصحراوي، أثناء توجههم إلى العاصمة عمان بعد تقديمهم واجب العزاء بوفاة أحد أقاربهم، وتلقى الأردنيون نبأ وفاة السعود بالصدمة خاصة أنه كان مرشحا عن الدائرة الثانية في الانتخابات النيابية لمجلس النواب التاسع عشر.

بناء على التوجيهات الملكية السامية، شهد هذا اليوم عرسا وطنيا بإجراء الانتخابات النيابية، لاختيار أعضاء مجلس النواب التاسع عشر البالغ عددهم 130 عضوا، ضمن إجراءات احترازية مشددة في ظل تفشي فيروس كورونا، حيث أفرزت صناديق الاقتراع 100 وجه جديد في المجلس.

العاشر من تشرين الثاني، يوم لن ينساه الأردنيون مع إعلان وزارة الصحة تسجيل الأردن أعلى حصيلة وفيات يومية بفيروس كورونا، بواقع 91 حالة.

شهد الأردن في هذا اليوم موجة غضب واسعة تبعها تدخل من قبل الأجهزة الرسمية، وذلك عقب مظاهر احتفالية بفوز مرشحين في الانتخابات تخللها إطلاق كثيف للعيارات النارية بصورة غير مسؤولة، حيث أعلنت وزارة الداخلية عن اتخاذ أشد الإجراءات بحق مخالفي حظر التجول الذي فرضته الحكومة يومها للحد من أي مظاهر للاحتفال وحملة لضبط الأسلحة التي استخدمت خلال الاحتفالات.

على إثر المخالفات التي تمت من مظاهر احتفال وشغب تلت العملية الانتخابية وحمل للسلاح واستخدامه،  أعلن رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، استقالة وزير الداخلية توفيق الحلالمة من منطلق تكريس المسؤولية الأدبية والسياسية، وذلك بعد شهر واحد فقط من تسلمه حقيبة الداخلية، ليخلفه بعدها سمير مبيضين الذين اختاره الخصاونة في الثاني من كانون الأول.

سجل الأردن في هذا اليوم أعلى حصيلة إصابات يومية بواقع 7933 بفيروس كورونا، منها 1623 في أحد مصانع محافظة العقبة، حيث تعاملت الحكومة مع المصنع حسب البروتوكول الطبي المعتمد، وعزل المصابين وإجراء الفحوصات اللازمة.

بعد قصة فتى الزرقاء صالح، لاقت قضية جديدة كان ضحيتها فتى في الخامسة عشرة من عمره، بعدما اعتدى عليه شخص باستخدام أداة حادة في منطقة مرج الحمام بالعاصمة عمان، على إثر خلافات مع والده.

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي التي قال روادها إنه تم العثور على ذهب ودفائن وكنوز في منطقة وسط البلد بالعاصمة عمان، أثناء أعمال حفريات العبارات الصندوقية، لتوضح بعدها الجهات المعنية أن ما تم اكتشافه هو موقع أثري فقط.

إعداد: عمران العبادي