مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

ارشيفية

Image 1 from gallery

في ظروف استثنائية.. عودة 2.145 مليون طالب وطالبة إلى مقاعد الدراسة في الأردن

نشر :  
07:00 2020-09-01|

في ظروف استثنائية وغير اعتيادية، يخوض طلبة المدارس في الأردن اليوم الثلاثاء، تجربة الدخول إلى المدرسة في ظل إجراءات مختلفة، تحميهم من خطر عدوى انتشار فيروس كورونا.

ويلتحق صباح الثلاثاء نحو 2.145 مليون طالب وطالبة بالعام الدراسي الجديد، بعد انقطاع الطلبة عن المدارس منذ آذار الماضي نتيجة جائحة كورونا.

وقد تغيب أجواء البهجة والاحتفال هذا العام، كما هو متبع في أعوام سابقة، وخاصة لطلبة الصف الأول، الذي سجل منهم نحو 64 ألف طالبا وطالبة في المدارس الحكومية.

ويكون اليوم الأول من العام الدراسي الثلاثاء للصفوف الفردية: "الأول، الثالث، الخامس، السابع، التاسع، الحادي عشر".

واليوم الثاني غدا الأربعاء" للصفوف الزوجية: "الثاني، الرابع، السادس، الثامن، العاشر، التوجيهي".

أطلقت وزارة التربية والتعليم اليوم الاثنين، رابطا (schools.gov.jo) الإلكتروني، يُتيح لأولياء الأمور والطلبة الاستعلام عن طبيعة الدوام في المدارس الحكومية.

 للدخول الى الرابط.. أنقر هنا


وزارة التربية والتعليم أكدت حرصها على سلامة الطلبة ومراعاة لمخاوف بعض أولياء الأمور، ستتعامل بمرونة مع دوام الطلبة خلال الأيام الثلاثة الأولى والتي تم تخصيصها لاستلام الكتب المدرسية وجداول الدروس، بما يضمن أكبر قدر من التباعد بين الطلبة وتهيئتهم للعمل بإجراءات البروتوكول الصحي بشكل تدريجي.

وأشارت الوزارة إلى أن هذه المرونة لا تعني بأي شكل من الأشكال دعوة لعدم التحاق الطلبة في مدارسهم.

وبينت الوزارة أن تأخير دوام رياض الأطفال الحكومية والخاصة، حتى السادس من أيلول المقبل جاء كذلك بهدف تحقيق أكبر قدر من التباعد، نظرا لاصطحاب أولياء الأمور لأبنائهم في أول يوم دراسي.

وقال وزير التربية والتعليم تيسير النعيمي، في تصريحات صحافية سابقة: "سيكون التركيز في الأسبوع الأول من دوام الطلبة على التوعية والثقافة الصحية، وعلى برنامج المهارة الأساسية للطلبة، وتعويض الفاقد التعليمي"، مؤكدا أن التدريس داخل الصفوف سيكون للمواد جميعها.

ودعا النعيمي إلى عدم إرسال الطلبة للمدارس في حال ظهور أي أعراض مرضية عليهم، مضيفا أن الطلبة الذين يعانون من أمراض مزمنة وربو لا داعي لقدومهم للمدارس في المناطق التي تشهد حالات إصابة، ولهم أن يتعلموا عن بُعد في منازلهم، على أن يتقدموا للاختبارات المدرسية في مدارسهم لاحقا.

وفي حال ظهور إصابة بالفيروس على مستوى المدرسة سيُعلَّق الدوام في المدرسة، ويطبَّق التعليم عن بُعد، ويطبَّق الحجر المنزلي على كل مرتادي المدرسة، وفق الوزير الذي تحدث عن استمرار خضوع الدوام المدرسي إلى الدراسة والتقييم، وفقا للوضع الوبائي في كل منطقة وحي.


لجنة التخطيط المركزية في وزارة التربية والتعليم، قررت السماح للطلبة ممن يعانون امراضا صحية مثل الربو وغيرها من امراض الجهاز التنفسي ونقص المناعة، بعدم الالتحاق بالمدارس وفق مجموعة من الشروط منها: ان يكون الطالب مسجلا في احدى المدارس سواء الحكومية أو الخاصة وضمن طاقتها الاستيعابية المعلنة، وان يوقع ولي أمره تعهدا بالموافقة على أن يتقدم ابنه للامتحانات المدرسية داخل المدرسة.

كما تشمل الشروط، ان يتلقى هؤلاء الطلبة تعليمهم عبر المنصة الخاصة للتعليم عن بعد من خلال التسجيل عليها، بحيث سيتم رصد غيابهم وتطبيق أسس النجاح والاكمال والرسوب المعمول بها في الوزارة عليهم، وان يعود الطالب لمقاعد الدراسة في المدرسة حال الاعلان رسميا عن انتهاء الجائحة.

ويدرس في المدارس الحكومية أكثر من 1.421 مليون طالب، فيما يبلغ عدد المدارس الخاصة 3441 مدرسة.

كما ويبلغ عدد الأطفال المسجلين في رياض الأطفال 60 ألفا، و 180 طالبا وطالبة، فيما وصل عدد المدارس الحكومية والثقافة العسكرية والأوقاف في كافة أنحاء الأردن إلى 3974 مدرسة.

وأكدت وزارة التربية والتعليم مشمول باشتراطات وإجراءات صحية تحافظ على سلامة الأطفال، حيث سيتم دخول الأطفال مباشرة الى الغرف الصفية وبوجود المعلمات وبمسافات تباعد، ولن يسمح بوجود أطفال في الساحات، حيث ستقوم المعلمات بالإشراف على ذلك، وضمانا للتباعد الجسدي سيتم تقسيم أطفال الشعبة الواحدة الى مجموعتين مباشرة في الغرف الصفية وضمن الحدود المسموح بها في البروتوكول الصحي، مع التأكيد على أنه لا طابور صباحي أو فعاليات تسمح بالاختلاط في المدارس.


وقررت وزارة والتربية والتعليم وبناء على توصية من خلية الازمة، تعليق بدء العام الدراسي 2021/2020 يوم غد الثلاثاء، في المدارس الحكومية والخاصة ومدارس وكالة الغوث في حيي الربوة في لواء ماركا، والأشرفية في لواء قصبة عمان، وسيعلن عن موعد دوام المدارس في هاتين المنطقتين لاحقا.

 ودعت الوزارة الطلبة في هذين الحيين إلى متابعة تعليمهم عن بعد عبر المنصات الالكترونية والقنوات التلفزيونية.