العاصمة عمان
"موجة وبائية ثالثة" و"صدمات التوجيهي تستمر".. أبرز أحداث الأردن الثلاثاء
ككل يوم منذ بداية رصد جائحة كورونا في، يستمع الأردنيون بكل اهتمام إلى كل ما هو متعلق بالوباء، ولكن تصريحات وزير الصحة الدكتور فراس الهواري شكلت حالة من القلق. الهواري كشف أن زيادة أعداد الإصابات اليومي بالفيروس الذي بدأ يتصاعد منذ أقل من أسبوع، قد يكون مؤشر على دخول الأردن موجة ثالثة من الوباء.
وقال: "نريد الوصول إلى الهدف الاستراتيجي وهو العودة إلى التعليم الوجاهي في الأول من شهر أيلول المقبل. ولن نصل إلى هذا الهدف من دون تعاون المواطنين وزيادة الإقبال على تلقي المطاعيم. بحيث يجب أن يصل عدد من من تلقى المطاعيم إلى 4.5 ملايين".
وزير الدولة لشؤون الإعلام صخر دودين، حذر من أي انتكاسة وبائية جديدة في المرحلة الحالية، مشددا على أن الأردن لا يملك ترف التراجع والعودة للإغلاقات من جديد، وأن النظام الصحي في الأردن قوي ولديه الجاهزية للتعامل مع تطورات الوضع الوبائي.
رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، أهاب بجميع الجهات الرقابية المكلفة بمراقبة تطبيق أوامر الدفاع والتعليمات والقرارات والبلاغات الصادرة بموجبها إلى ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير الكفيلة بتحسين وتشديد ومضاعفة جهود الرقابة وتكثيف الجولات التفتيشية للتحقق من مدى التزام المواطنين والمنشآت بالإجراءات والتدابير والوقائية بما يضمن عدم انتشار الفيروس.
أما وزارة الصحة، فقد أكدت على أن الاستراتيجية الحالية هي عودة التعليم الوجاهي في المدارس والجامعات، في أيلول المقبل.
وأعلنت لاحقا، أنها ستقوم بإعطاء جرعة معززة من مطعوم "فايزر" لمن تلقى جرعتين من مطعوم "سينوفارم" من المواطنين الذين سجلوا على منصة استقبال طلبات الأردنيين المقيمين والعاملين في الخارج لغايات الدخول إلى بعض الدول.
هذا وسجلت في الأردن، الثلاثاء، 12 وفاة و601 إصابة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 9855 وفاة والإصابات الكلي إلى 758,291 حالة.
التوجيهي
من جائحة كورونا إلى امتحانات التوجيهي، التي أصبحت شبحا يطارد الطلبة، حيث شكا الطلاب صعوبة الامتحان، لافتين إلى أن تلك ليست المرة الأولى فسبق وأن واجهوا امتحانات "صعبة جدا" على حد وصفهم، وبوقت غير كاف.
وخلال الثلاثاء تم حرمان 28 مشتركا في امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة، لدورتين امتحانيتين متتاليتين، بحسب وزارة التربية والتعليم، التي قالت إن العدد الإجمالي للطلبة الذين تم حرمانهم وصل إلى 254 مشتركا، بسبب استخدام الهاتف النقال أثناء سير الامتحان.
الباص السريع
قال المدير التنفيذي للنقل العام والبنية التحتية في أمانة عمان رياض الخرابشة، إنه سيتم تشغيل المسار الأول من مشروع الباص السريع بشكل تجريبي خلال فترة قريبة.
انقطاع الكهرباء
كشفت اللجنة الفنية التي شكلتها لجنة الطاقة النيابية لدراسة أسباب انقطاع التيار الكهربائي، أن حالة من تأرجح القدرة على خط الربط الأردني المصري، وكانت قيامها بحدود 140 ميجا واط، وأخذ التأرجح بالانخفاض إلى أن وصل إلى مستوى 70 ميجا واط، وأخذ بعدها بالارتفاع ليصل إلى 200 ميجا واط، ونتيجة لذلك، تم التنسيق بين النظام الكهربائي الأردني مع الجانب المصري لغايات فصل الخط، إلا أن التأرجح ارتفع ليصل إلى 300 ميجا واط، ما أدى إلى تأرجح الفولتية من (390 كيلو فولت لتصل إلى 300 كيلو فولت)، الأمر الذي شكل خطورة على أمن واستقرار النظام الكهربائي.
أكدت المؤسسة العامة للغذاء والدواء أن كوادر الرقابة والتفتيش، ضبطت "أختام" و"مواد كيمائية" استخدمها أحد الأشخاص لغايات التلاعب في تاريخ إنتاج وانتهاء صلاحية بعض المواد الغذائية.
تعاملت الدوريات الخارجية مع حادث تدهور مركبة شحن محملة بالأغنام ما بعد جسر الكلية العسكرية باتجاه الزرقاء- إشارات طارق، حيث نجم عن الحادث احتراق مقدمة المركبة دون وقوع إصابات، ونتج عن الحادث نفوق في عدد كبير من الأغنام.
إلى وزارة المياه التي أعلنت عن بدء تنفيذ حملة مكثفة في الأردن، للحد من هدر المياه، خاصة مستخدمي خراطيم المياه لغسيل الأرصفة والسيارات والممرات، داعية إلى التحلي بروح المسؤولية.
قررت نقابة الممرضين، تأجيل الأقساط المستحقة على الممرضين لصالح صندوق النقابة عن شهر تموز، ودفع رواتب متقاعديها وموظفيها قبل عطلة عيد الأضحى المبارك.
ختاما، أقدم شاب عشريني على الانتحار بشنق نفسه في منزل ذويه، بمنطقة الحي الشرقي في محافظة إربد، حيث حضر المدعي العام والطب الشرعي، إضافة إلى كوادر الأمن العام والدفاع المدني إلى المكان، للكشف عن الجثة، التي تم تحويلها إلى الطبيب الشرعي لبيان أسباب الوفاة، فيما تم فتح تحقيق بالحادثة لمعرفة دوافع الانتحار.
أحالت وزارة الصناعة والتجارة والتموين ملف "أسعار الإسمنت" إلى المدعي العام، مشيرة إلى أنه بعد متابعة الشكاوى وجدت اتفاقا بين المصانع على رفع الأسعار بما يتراوح بين 8 إلى 10 دنانير للطن بما يخالف قانون المنافسة، حيث لم تستجب المصانع لمطالب الوزارة بالعدول عن الاتفاق فيما بينها وفي ذات السياق.
