ضرورةُ احترامِ الوضعِ التاريخيِّ و القانونيِّ القائمِ في المسجدِ الأقصى المبارك/ الحرمِ القدسي الشريف و عدمِ المساس به،،، تلكَ التأكيداتُ التي استهلَّ جلالةُ الملكِ عبدِالله الثاني لقاءَه رئيسَ وزراءِ الاحتلال بنيامين نتنياهو اليومَ في عمان.

جلالتُه أكدَّ على ضرورةِ الالتزامِ بالتهدئةِ و وقفِ أعمالِ العنف لفتحِ المَجالِ أمامَ أفقٍ سياسيٍ لعمليةِ السلام، مُشددًا على ضرورةِ وقفِ أيِّ إجراءاتٍ من شأنِها تقويضُ فرصِ السلام.

و أعادَ جلالةُ الملكِ التأكيدَ على موقفِ الأُردنِ الثابتِ الداعي إلى الالتزامِ بحلِّ الدولتيْن، الذي يضمنُ قيامَ الدولةِ الفلسطينيةِ المستقلة على خطوطِ الرابعِ من حُزيرانَ عامَ 1967 و عاصمتُها القدسُ الشرقية لتعيشَ بأمنٍ و سلامٍ إلى جانبٍ إسرائيل.

كما تطرَّقَ اللقاءُ إلى العلاقاتِ الثنائيةِ و ضرورةِ استفادةِ الجانبِ الفلسطينيِّ من المشاريعِ الاقتصاديةِ و الإقليمية.

و تأتي هذه الزيارةُ التي لم يُعلَنْ عنها مُسبقًا بعدَ أنْ استدعتْ وزارةُ الخارجيةِ و شؤونِ المغتربين سفيرَ تل أبيب مرتيْن خلالَ شهريْن احتجاجًا على انتهاكاتِ إسرائيلَ للأراضي الفلسطينية، و خرقِها لتفاهماتِ الوضعِ القائمِ في القدسِ المحتلة. 

يُذكرُ أنَّ آخرَ زيارةٍ لنتنياهو إلى عمان تعودُ إلى منتصفِ عامِ 2018.