النقابات المهنية:الأزمة المالية في الأنروا وانعكاساتها على خدمات اللاجئين الفلسطينيين

الأردن
نشر: 2015-08-12 08:08 آخر تحديث: 2016-08-06 00:40
النقابات المهنية:الأزمة المالية في الأنروا وانعكاساتها على خدمات اللاجئين الفلسطينيين
النقابات المهنية:الأزمة المالية في الأنروا وانعكاساتها على خدمات اللاجئين الفلسطينيين

رؤيا - جورج برهم - تتابع النقابات المهنية الأردنية الأزمة المالية الحالية في وكالة الغوث الدولية للاجئين الفلسطينيين وانعكاساتها على مجتمع اللاجئين، حيث أن القلق يساورنا إزاء هذه الأزمة وانعكاساتها على خدمة اللاجئين بشكل عام وما صدر عن إدارات الوكالة وعلى كافة مستوياتها عن نيتها تأخير الدوام المدرسي للعام الحالي 2015/2016.


إن هذا العجز المالي المتكرر في كل عام يأتي نتيجة عدم إيفاء بعض الدول المانحة بالتزاماتها اتجاه الأنروا والذي فاق المائة مليون دولار.

إن هذا العجز يشكل خطرا محدقا على الأنروا وعلى خدماتها المقدمة للاجئين بشكل عام وعلى العاملين بشكل خاص .

وتعتبر ناقوس خطر مستقبل الأنروا ويمس بالقضية الفلسطينية .


إن جملة التقليصات التي تقوم بها الأنروا ستكون لها آثارا كارثية في ظل الشعور باليأس والإحباط الذي يسود مجتمع اللاجئين، حيث أن هذا العجز وهذه التقليصات قد بدأت منذ تأسيس الأنروا واليوم نسمع عن قرار عجيب وغريب يمس  برنامج التربية والتعليم وهو تعليق الدوام المدرسي للعام الحالي.


إننا في النقابات المهنية الأردنية نطالب ونؤكد على ما يلي:


أولا: وجوب استمرار وكالة الغوث في عملها وتقديم الخدمة للاجئين في جميع المجالات لحين تحقيق حلم العودة إلى وطنهم وأرضهم.


ثانيا: رفض تقليص أي خدمة من الخدمات المقدمة للاجئين لان التقليص يشكل ضغطا اقتصاديا واجتماعيا عليهم وعلى الدول المضيفة.


ثالثا: المحافظة على برنامج التعليم في الأنروا وتطويره وتحسينه لأنه هو مستقبل الطلبة وسلاحهم في العودة إلى وطنهم فلسطين.


رابعا: إن  تقديم الخدمات في مجال الصحة والإغاثة والتعليم وتشغيل اللاجئين هي أهداف أساسية من أهداف الأنروا والتي وردت في شعارها ( إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ).


خامسا : مناشدة الدول المانحة ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي والدوللصديقة للاجئين دفع المبلغ المستحق للعجز المطلوب حتى تتمكن الأنروا من الاستمرار في خدماتها للاجئين.


سادسا: مناشدة الأمين العام للأمم المتحدة ( بان غي مون ) التدخل السريع لحل مشكلة العجز المال وضمان عدم تكراره.


سابعا: نهيب بالدول المضيفة للاجئين وعل رأسها الأردن للضغط على الدول المانحة بدفع العجز المالي المطلوب والتدخل السريع لمنع تعليق الدوام المدرسي للعام الحال 2015/2016.


ثامنا: دعوة مجلس الأمة الأعيان والنواب لممارسة دوره الوطني والإنساني والوقوف إلى جانب اللاجئين بشكل عام وموظفي الأنروا بشكل خاص في أزمتهم الحالية.


وأخيرا فإننا في النقابات المهنية الأردنية نعلن تضامننا مع اللاجئين الفلسطينيين وموظفي الأنروا على حد سواء، ونعتبر أنفسنا سندا لهم حتى تحقيق مطالبهم العادلة.

أخبار ذات صلة

newsletter