فلسطيني يبكي أحد أفراد عائلته في غزة
351 يوما للعدوان.. الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر والحدود اللبنانية الفلسطينية تشتعل
- ارتفاع حدة الاشتباكات والقصف المتبادل بين حزب الله وجيش الاحتلال على الحدود اللبنانية
تواصل قوات الاحتلال بطش وعدوان بلا لجام، على قطاع غزة لليوم الـ351 على التوالي، وسط مجازر جديدة واستهداف للمدنيين أينما تواجدوا في منازلهم ومناطق يدعى أنها آمنة، بالإضافة إلى استهداف خيام النازحين والمدارس والمساجد والمدارس.
وبالتزامن مع تواصل حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، اشتعلت الاشتباكات والقصف المتبادل بين حزب الله وجيش الاحتلال على الحدود اللبنانية، عقب المجازر التي ارتكبها الاحتلال من خلال تفجير أجهزة الاتصالات واغتيال عدد من قادات حزب الله ومقاتليه.
ونعى حزب الله ، القائد إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر)، وقال: إن "القدس دائمًا في قلبه وعقله وفكره ليل نهار، كانت القدس عشق روحه وكانت الصلاة في مسجدها حلمه الأكبر".
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد ظهر الجمعة شنت هجوما مركّزا بأربعة صواريخ استهدفت مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية، أدت إلى انهيار المبنى وصولا حتى الطابق الثاني تحت الأرض. ليتبين أن المستهدف كان 20 قياديا من وحدة الرضوان -وحدة عسكرية خاصة تابعة لحزب الله في لبنان- خلال اجتماع لهم.
وأعلن حزب الله مساء الجمعة استهادف دبابة ميركافا للاحتلال الإسرائيلي في مرتفع أبو دجاج ما أدى إلى تدميرها، بالإضافة إلى إطلاق رشقات صاروخية مكثفة أدت إلى إصابات واشتعال النيران في مستوطنات شمال فلسطين المحتلة.
حصيلة العدوان على غزة والضفة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية حصيلة الشهداء والجرحى في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وذكرت "الصحة الفلسطينية" في تقريرها، أن 716 فلسطينياً استشهدوا في الضفة الغربية، بينهم 160 طفلاً، و10 نساء، و9 مسنين، فيما أُصيب نحو 5,750 آخرين.
وأضافت أن عدد الشهداء في قطاع غزة بلغ 41,272 شهيداً، ونحو 95,550 جريحاً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
ارتفاع قتلى جيش الاحتلال
وبحسب آخر حصيلة معلنة، أعلن جيش الاحتلال ارتفاع عدد قتلاه إلى 715 ضابطا وجنديا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ومقتل 346 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي، حسب زعم الاحتلال.
ووفق جيش الاحتلال، أصيب 4,448 جنديا منذ بداية العدوان على غزة، منهم 2,655 إصابة طفيفة و1,124 إصابة متوسطة و669 إصابة حرجة.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
قتلى بصفوف جيش الاحتلال على الحدود اللبنانية
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، مقتل ضابط وجندي وإصابة جندي آخر بجروح وصفها بالحرجة، على الحدود اللبنانية.
وقال جيش الاحتلال في بيانه إن الجنديين قتلا باستهداف بصاروخ مضاد للدروع على الحدود.
وبذلك ترتفع حصيلة قتلى جيش الاحتلال التي أقر بها منذ بدء العدوان على قطاع غزة إلى 715 ضابطا وجنديا.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، حيث يشهد الوضع على الحدود الشمالية بين إسرائيل ولبنان اشتباكات متزايدة بين الجانبين.
ووفقًا للتقارير الرسمية، فقد ارتفعت حصيلة القتلى منذ بداية الحرب إلى 48 شخصًا، بينهم 25 مدنيًا و23 جنديًا، بنيران قوات حزب الله.