بقايا جهاز متفجر شرق لبنان
الأمم المتحدة حول تفجير أجهزة اتصال في لبنان: جريمة حرب
- مفوض أممي يؤكد أن القانون الدولي يحظر "تفخيخ" أجهزة مدنية الطابع
- الأمم المتحدة تدين تفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان وتعتبرها انتهاكا للقانون الدولي
"ارتكاب أعمال عنف تهدف إلى نشر الرعب بين المدنيين يعد جريمة حرب"، بهذه الكلمات علق المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، على تفجيرات الاحتلال المتزامنة هذا الأسبوع لأجهزة اتصال لاسلكية في لبنان.
وشدد المفوض الأممي تورك، خلال اجتماع طلبته الجزائر بعد التفجيرات المتزامنة هذا الأسبوع لأجهزة اتصال لاسلكية في لبنان أمام مجلس الأمن الجمعة، على أن القانون الدولي يحظر "تفخيخ" أجهزة مدنية الطابع.
ويأتي ذلك في وقت يواصل فيه كيان الاحتلال العدوان على غزة والاعتداءات على لبنان.
وجدد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن حول التزام الولايات المتحدة بجهود تهدئة التوترات والتصعيد في منطقة الشرق الأوسط وردع الخصوم الإقليميين، مضيفًا أولوية التوصل إلى حل دبلوماسي.
وكانت أفادت مراسلة "رؤيا"، الأربعاء، بأن انفجارا وقع في عدد من أجهزة الاتصال في لبنان، ما تسبب باستشهاد وإصابة المئات.
وقالت إن أجهزة الاتصال التي انفجرت من نوع Icom v82 وهي غير مشابهة لأجهزة أجهزة اتصال "pagers" اللاسلكية التي انفجرت الثلاثاء.
زرع الموساد في كيان الاحتلال متفجرات في 5 آلاف جهاز تم طلبها من تايوان قبل بضعة أشهر، وانفجر منها 3 آلاف أمس الثلاثاء، بحسب وكالة الأنباء "رويترز" نقلا عن "مسؤول أمني" لدى كيان الاحتلال.
وانفجرت الأجهزة بعد تلقي رسالة مشفرة أدت إلى تفعيل المتفجرات في آن واحد، حسبما نشرت الوكالة.