شخص يقوم بالتدخين - تعبيرية
شكاوى من عدم إلتزام تجار بأسعار الدخان والمعسل بعد قرار حكومة الخصاونة
- تجار: الارتفاعات الجديدة مبالغ بها وأدت إلى توقف الموردين من إمداد الأسواق
أدى قرار الحكومة برفع الضريبة على المعسل والدخان والسجائر الإلكترونية إلى فوضى واختفاء المعسل والدخان في مناطق مختلفة من المملكة.
وقال تجار لـ"رؤيا" إن الارتفاعات الجديدة مبالغ بها وأدت إلى توقف الموردين من إمداد الأسواق ومحلات التجزئة بمادتي المعسل والدخان، فيما اختفت السجائر الالكترونية " الجوس " من الأسواق.
وذكروا أن عددا من التجار بدأوا باحتكار المواد ورفع الاسعار بشكل كبير ومتفاوت، حيث أن سعر "الجوس" ارتفع من 5 دنانير إلى 15 دينار بينما ارتفع كيلو المعسل من 13 دينار إلى 25 دينار، بينما تفاوت الارتفاع على عدد من أنواع الدخان من 20 لـ 30 قرش للعلبة الواحدة.
ووفق لائحة أسعار متداولة لعبوات التدخين فقد اختلفت قيمة الرفع بين صنف وآخر، ولم تقتصر قيمة الزيادة على 10 قروش كما أشار وزير الاتصال الحكومي مهند مبيضيين خلال مؤتمر صحفي قبل أيام.
وذكر مدخنون لـ"رؤيا" أن أسعار عبوات الجوس ارتفعت أكثر من الضعف، حيث بلغ سعر عبوة الجوس إلى "12" دينارا، فيما كانت بالسابق تباع بـ"5" دنانير.
كما ادعى بعض المدخنين في حديث لـ"رؤيا" أن محالا تجارية قامت بإخفاء عبوات التدخين بهدف بيعها على الأسعار الجديدة.
فيما التزم تجار آخرون برفع سعر عبوة الدخان الواحدة 10 قروش، فيما رفع آخرون السعر بما يصل إلى 25 قرشا، اما السجائر الإلكترونية فكذلك الامر لم يلتزم كافة التجار بالأسعار الجديدة واختلف سعر بيعها من مكان لأخر.