رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
إعلام عبري: نتنياهو يسعى لفرض شروط جديدة قد تعرقل المفاوضات
- "يديعوت أحرونوت": نتنياهو طلب حفر خندق في "نيتساريم"
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية نقلا عن مصادر أمنية، قولها إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لفرض شروط جديدة قد تعرقل المفاوضات الحالية.
وبحسب التقرير، طلب نتنياهو حفر خندق في "نيتساريم".
والاثنين، أعلن البيت الأبيض أن محادثات القاهرة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة أحرزت تقدماً ومن المتوقع أن تتواصل على مستوى فرق العمل لعدة أيام، على الرغم من هجوم حزب الله اللبناني على كيان الاحتلال الإسرائيلي يوم الأحد.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي: "لا يزال هناك تقدم، ويواصل فريقنا (في القاهرة) وصف المحادثات بأنها بنّاءة". وأضاف كيربي: "رغم الهجوم الصاروخي والطائرات المسيرة الذي شنّه حزب الله خلال نهاية الأسبوع، والذي ردت عليه تل أبيب، فإن ذلك لم يؤثر على العمل الفعلي على الأرض من قبل الفرق التي تحاول التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار".
وكانت الولايات المتحدة قد أعربت مراراً عن تفاؤلها بشأن المحادثات الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة بناءً على مقترح قدمه الرئيس جو بايدن، وذلك بعد أكثر من عشرة أشهر على بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وقال كيربي إن منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، بقي في القاهرة ليوم إضافي للسماح بإجراء مزيد من المحادثات على مستوى أدنى.
هذا ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ326، مستهدفًا جميع جوانب الحياة في القطاع، ما أدى إلى استشهاد 40,435 فلسطينيًا، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة 93,534 آخرين منذ بداية العدوان في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.