مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

فقدان الذاكرة - تعبيرية

تعرف على الأسباب الـ6 لفقدان الذاكرة

تعرف على الأسباب الـ6 لفقدان الذاكرة

نشر :  
منذ 3 أسابيع|
اخر تحديث :  
منذ 3 أسابيع|
  • هناك العديد من الحالات الصحية التي قد تسبب مشاكل في الذاكرة بدءًا من الاكتئاب وصولًا إلى مرض ألزهايمر وحتى داء السكري

يُعد فقدان الذاكرة ظاهرةً مزعجةً يمكن أن تحدث في أي وقت، سواء كان ذلك بنسيان المكان الذي وضعت فيه مفاتيحك أو عدم القدرة على تذكر وصفتك المفضلة.

ومع ذلك، فإن فقدان الذاكرة ليس دائمًا دليلاً على وجود مشكلة صحية خطيرة.


اقرأ أيضاً: فوائد مذهلة لفيتامين C.. يحفظ صحة الدماغ ويحمي من الزهايمر


في الواقع، هناك العديد من الحالات الصحية التي قد تسبب مشاكل في الذاكرة، بدءًا من الاكتئاب وصولًا إلى مرض ألزهايمر وحتى داء السكري.

في تقرير نشره موقع "برس سانتي" الفرنسي، استعرض فرانسوا لين الأسباب الرئيسية لفقدان الذاكرة بهدف فهمها بشكل أفضل والتعامل معها.

الاكتئاب والقلق:

الاكتئاب والقلق هما حالتان عقليتان يمكن أن تؤثرا بشكل مباشر على الذاكرة.

الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب أو القلق غالبًا ما يواجهون صعوبات في استرجاع ذكريات أو أحداث معينة.

وقد أظهرت بعض الدراسات أن الإجهاد المزمن يمكن أن يؤدي إلى التهابات في الدماغ، مما يضر بالذاكرة.


اقرأ أيضاً: "التوتر والقلق".. إليك أسباب الحكة وطرق العلاج


بالإضافة إلى ذلك، تم ربط الاكتئاب بزيادة خطر الإصابة بالخرف، حيث يمكن لهاتين الحالتين أن تؤديا إلى تقلص المادة الرمادية في الدماغ، المسؤولة عن الذاكرة والعواطف.

أمراض الغدة الدرقية:

سواء كانت الغدة الدرقية غير نشطة (قصور الغدة الدرقية) أو مفرطة النشاط (فرط نشاط الغدة الدرقية)، فإن اضطرابات الغدة الدرقية يمكن أن تسبب أعراضًا إدراكية، بما في ذلك فقدان الذاكرة وضبابية العقل.

تُفرز هذه الغدة، التي تشبه الفراشة في شكلها، الهرمونات التي تنظم وظائف أعضائنا، بما في ذلك الدماغ. ولحسن الحظ، يمكن علاج هذه الحالات بسهولة باستخدام أدوية الغدة الدرقية.

داء السكري:

الحفاظ على استقرار مستوى السكر (الغلوكوز) في الدم ضروري لمرضى السكري. يُعد الغلوكوز المصدر الرئيسي لطاقة الجسم، وعدم توازن مستوياته يمكن أن يؤثر على قدرتنا على العمل بشكل طبيعي.

على المدى الطويل، قد يؤدي ارتفاع مستوى السكر إلى تلف الدماغ، في حين يمكن أن يتسبب انخفاضه في الارتباك.

كما يمكن للسكري أن يضر بالأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وبالتالي يؤثر سلبًا على تدفق الدم إلى الدماغ وعلى الذاكرة.

كوفيد-19:

رغم أن معظم الناس يتعافون من كوفيد-19 بدون مشاكل، إلا أن حوالي 20 إلى 30% منهم يعانون من أعراض "كوفيد طويل الأمد"، التي قد تشمل مشاكل في الذاكرة، خاصة في ما يتعلق بتخزين واسترجاع ذكريات جديدة.

ويحاول العلماء فهم الأشخاص الأكثر عرضةً لاضطرابات الإدراك بعد الإصابة بكوفيد-19، والتي يُعتقد أنها ناتجة عن التهابات في الدماغ.

داء لايم:

ينتقل هذا المرض إلى البشر عادةً عن طريق القراد. عندما يعضك القراد المصاب، يمكنه نقل البكتيريا إلى دمك على مدى بضعة أيام. يسبب هذا المرض التهابات في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الجهاز العصبي، وقد تظهر أعراض مثل طفح جلدي في مكان اللدغة.

دون علاج سريع، يمكن أن تتفاقم الأعراض لتصل إلى فقدان الذاكرة وتغيرات في المزاج. لحسن الحظ، يمكن للمضادات الحيوية علاج هذه الحالة.

مرض ألزهايمر والخرف:

الخرف هو اضطراب يصيب الدماغ يمكن أن يؤثر على الذاكرة ووظائف عقلية أخرى. ويُعد مرض ألزهايمر أحد أكثر أنواع الخرف شيوعًا. يسبب الخرف تلف خلايا الدماغ، مما يؤدي إلى فقدان الذاكرة الذي يبدأ عادةً بشكل طفيف ثم يتفاقم تدريجيًا.

على الرغم من أن بعض الأدوية يمكن أن تساعد في التحكم في الأعراض لفترة، إلا أنه من المهم استشارة الطبيب فور الاشتباه في الإصابة بالخرف لوضع خطة علاجية شخصية.

الأدوية التي قد تسبب فقدان الذاكرة:

للأسف، يمكن لبعض الأدوية أن تكون لها آثار جانبية مثل فقدان الذاكرة.

من بين هذه الأدوية: مضادات الاكتئاب، مضادات الهيستامين، الأدوية المضادة للغثيان، المرخيات البولية، أدوية ارتفاع ضغط الدم، الستاتينات، الستيرويدات، والمهدئات.

ومع التقدم في العمر، يمكن أن يصبح الشخص أكثر عرضة لهذه الآثار الجانبية.

لذلك، من المهم استشارة مقدم الرعاية الصحية إذا لاحظت ضبابية في الدماغ أو تشوشًا جديدًا لتقديم العلاج المناسب وتجنب هذه الآثار.

كيفية تحسين الذاكرة:

هناك طرق مثبتة لتحسين صحة الدماغ وتقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر والخرف.

مع ذلك، من المهم أن نتذكر أن فقدان الذاكرة لا يعني بالضرورة وجود مشكلة صحية خطيرة أو تطور مرض ألزهايمر.

قد يتطلب الأمر ببساطة ممارسة التأمل أو تقنيات تخفيف التوتر، أو تحسين جودة النوم، أو اتباع نظام غذائي متوازن.

والأهم هو أن نبقى متيقظين لأي مشاكل في الذاكرة ونناقشها مع الطبيب لتحديد السبب ومعالجته بشكل مناسب.