مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

التوتر والقلق يمكن أن يكونا سببًا مباشرًا للشعور بالحكة

"التوتر والقلق".. إليك أسباب الحكة وطرق العلاج

"التوتر والقلق".. إليك أسباب الحكة وطرق العلاج

نشر :  
منذ 4 أسابيع|
اخر تحديث :  
منذ 4 أسابيع|
  • التوتر والقلق يمكن أن يكونا سببًا مباشرًا للشعور بالحكة

يشعر العديد من الأشخاص بالحكة في الجلد من وقت لآخر، ما يسبب لهم الكثير من الإزعاج.

لكن في بعض الأحيان، قد تكون هذه الحكة ناتجة عن سبب غير متوقع وغير مألوف.


اقرأ أيضاً: تعرف إلى فوائد "الخس" المذهلة لمرضى السكري


وفقًا لتقرير نشره موقع "هيلث شوتس" الطبي الأمريكي، مستندًا إلى دراسات علمية وآراء أطباء، فإن التوتر والقلق يمكن أن يكونا سببًا مباشرًا للشعور بالحكة.

أوضح التقرير أن القلق لا يُظهر فقط أعراضًا نفسية، بل يمكن أن يتسبب أيضًا في علامات جسدية مثل الحكة، التي يمكن أن تحدث في أي جزء من الجسم، بما في ذلك الذراعين، الساقين، الوجه، وفروة الرأس.

تقول الدكتورة جوتي كابور، الطبيبة والمعالجة النفسية، إن "حكَّة القلق"، التي يُشار إليها أحيانًا بالحكة النفسية، هي نوع من الحكة التي يُحفزها أو يزيدها الإجهاد العاطفي أو النفسي بدلاً من الأسباب الجسدية.


اقرأ أيضاً: أمراض تسببها المكيفات.. احذر


دراسة نُشرت في مجلة "Neuroscience Biobehavioral Reviews" تشير إلى أن الحكة والقلق غالبًا ما يرتبطان ببعضهما البعض.

عند الشعور بالتوتر أو القلق، يمكن أن تزداد الحكة سوءًا، مما يؤدي إلى حلقة مفرغة من القلق المتزايد والحكة المستمرة.

هذا الأمر يمكن أن يحدث للأشخاص الذين يعانون من حالات حكة جلدية معروفة، وكذلك لأولئك الذين لا يعانون من مشاكل جلدية.

الأسباب الشائعة للحكة المرتبطة بالقلق:

  1. إطلاق هرمونات التوتر: عند الشعور بالقلق، ينشط الجسم استجابة التوتر، ما يؤدي إلى إفراز هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين، التي قد تؤثر على الجلد وتسبب الحكة.
  2. الأعصاب الحساسة: القلق يزيد من حساسية النهايات العصبية في الجلد، مما يجعل المحفزات البسيطة تسبب الحكة.
  3. مشاكل الجلد: التوتر المزمن قد يضعف حاجز الجلد، مما يجعله أكثر عرضة للجفاف والتهيج، وبالتالي الحكة.
  4. العوامل النفسية: القلق يزيد من الوعي بالأحاسيس الجسدية، ما يجعل الحكة البسيطة تبدو أكثر إزعاجًا.

علاج الحكة الناجمة عن القلق:

  • العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يساعد على تغيير أنماط التفكير السلبية وتخفيف القلق.
  • الأدوية المضادة للقلق: يمكن أن يصف الطبيب أدوية مثل مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية.
  • النشاط البدني: تمارين التنفس العميق، اليوغا، والتأمل يمكن أن تقلل من القلق والحكة.
  • نمط حياة صحي: الحصول على قسط كافٍ من النوم واتباع نظام غذائي متوازن يمكن أن يساعد في تقليل التوتر.
  •  تشتيت الانتباه: استخدام تقنيات تشتيت الانتباه أو الانخراط في أنشطة تبقي يديك مشغولتين لتجنب الحكة.