جانب من اللقاء
الخصاونة: الشَباب هم "حجر الرحى" الأساس في إنجاح مسارات التحديث الثلاثة- فيديو
- الخصاونة: الحكومة تضمن عدم تعرض أي شاب أو شابة للمضايقة بسبب انتظامهم في العمل الحزبي
- الخصاونة: جلالة الملك وسمو ولي العهد قادا المشروع الإصلاحي
- الخصاونة: مسارات التحديث الثلاثة تسير بالتوازي وعلى امتداد 10 سنوات لتحقيق مستهدفاتها
- الخصاونة: ديوان الخدمة المدنية سيتوقف عن قبول الطلبات في تشرين الثاني/نوفمبر
- الخصاونة: المصارحة والمكاشفة هي الطريق لاستعادة ثقة المواطنين بالحكومة ومؤسسات الدولة
قال رئيس الوزراء بشر الخصاونة إن الشباب هم "حجر الرحى" الأساس في إنجاح مسارات التَّحديث الثَّلاثة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثَّاني وسموّ الأمير الحسين بن عبدالله الثَّاني.
وأضاف في لقاء حواري مع طلبة جامعة مؤتة، السبت، أن الحكومة أنجزت على أكتاف الشَّباب الأردني إنجازات كبيرة خلال المئوية الأولى للدولة الأردنية في مختلف القطاعات مثل التعليم والصحة والبنى التحتية وغيرها.
طمأنة الأردنيين
وطمأن الخصاونة الشباب بخصوص الأحزاب، قائلا" الحكومة تضمن عدم تعرُّض أي شاب أو شابَّة للمضايقة بسبب انتظامهم في العمل الحزبي"،موضحا أن منظومة التَحديث السياسي تضمنت حوافز تشجيعية للشباب والمرأة للمشاركة في العمل الحزبي باشتراط نسبة 20% لكلِ منهما في تشكيل الأحزاب وضمان مواقع قيادية لهم فيها.
وبين أن نظام ممارسة العمل الحزبي في الجامعات يكسر المحظورات المتعلقة بتخوف الشباب وعزوفهم عن العمل الحزبي.
مسارات التحديث الاقتصادي
وعن مسارات التحديث الثلاثة، قال إنها تسير بالتوازي وعلى امتداد 10 سنوات لتحقيق مستهدفاتها، وأردف "رؤية التحديث الاقتصادي تضمنت مستهدفات طموحة على مدى 10 سنوات وإذا ما تمكنا من تحقيق 70% من هذه المستهدفات نكون قد نجحنا".
وراهن الخصاونة على فئة الشباب في التحديث المنشود، وتقديم نموذج حيوي في مئوية الدولة الثانية بدلالة امتداد الجامعات والبنى التحتية ونسب الانجاز التي تحققت وخاصة بنسب محو الأمية في المئوية الأولى.
وأكد الخصاونة، أن الحكومة حققت منجزات "معتبرة" خلال الربع الأول من العام الحالي في نسب النمو والصادرات والدخل السياحي، وإقرار الاستراتيجية الوطنيَّة للاستثمار.
وقال إن الدولة الأردنية دخلت المئوية الثانية من عمرها، تزامنا مع خروج العالم من جائحة كورونا التي ألقت بظلالها الثقيلة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وحتى إداريا.
وأكد جلالة الملك وسمو ولي العهد قادا المشروع الإصلاحي الذي بدأ بمسار إصلاحي شارك الكثير من النخب به في سياق لجنة تحديث المنظومة السياسية، إذ ضمت في عضويتها مختلف ألوان الطيف السياسي الفاعل في الأردن.
الانتماء للأحزاب
وأكد أن هناك ضمانات بعدم تعرض أي جامعي لمضايقات في حال انتظامه بأي حزب، من منطلق سعي الحكومة لإدماج الشباب في العمل الحزبي.
ولفت إلى أن مدير المخابرات أكد دعم التحديث السياسي، وأردف الخصاونة "هذا التزام أمني".
"مخرجات لجنة التحديث السياسي، وضعت جدولا زمنيا لتحقيق الكثير من المستهدفات لتبدأ مرحلته الأولى في إطار الاستحاق الدستوري المنصوص عليه في الدستور الأردني، وفق الخصاونة الذي أوضح أن مجلس النواب الحالي ينتهي عمره الدستوري في 16-11-2024.
وبين الخصاونة، أنه وبحسب الدستور يتعين إجراء الانتخابات النيابية خلال الأشهر الأربعة التي تسبق انتهاء مجلس النواب.
وعرج في حديثه على مسارات التحديث الاقتصادي التي من شأنها إنتاج مليون فرصة عمل في نهاية الـ10 سنوات المقبلة، مشددا على تداخل تلك المسارات.
ديوان الخدمة المدنية
وعن ديوان الخدمة المدنية، قال إنه سيتوقف عن قبول الطلبات في تشرين الثاني/نوفمبر، مضيفا أنه لا مساس بمخزون ديوان الخدمة المدنيَّة مع وقف قبول طلبات جديدة نهاية العام الحالي وانتقاله إلى هيئة الخدمة المدنيَّة والإدارة العامَّة.
وأكد انخفاض معدل البطالة في الأردن، في الوقت الذي يوجد أكثر من 50 ألف مهندس في الأردن عاطلين عن العمل.
وشدد على أهمية التوجه إلى التعليم المهني، في الأردن لحاجة السوق المحلي لذلك، مبينا أن وزارة التربية والتعليم بالشراكة مع وزارة العمل وتابع " لن أقف ضد ابني في حال ذهب إلى تخصص مهني أو تقني".
وبين أن الهيئة ستدير المخزون المتبقي وتشرف على عملية التنافس على الوظائف المتاحة، مؤكدا أن المصارحة والمكاشفة هي الطريق لاستعادة ثقة المواطنين بالحكومة ومؤسسات الدولة.