الرئيس الفلسطيني محمود عباس
الرئيس الفلسطيني: كلنا ثقة بأن تنجح القمة في حل التحديات الإقليمية
- عباس: نرفض استمرار استباحة أرضنا ونطالب بمحاسبة الاحتلال وتوفير الحماية لشعبنا
- عباس: الاحتلال يتمسك بمشروع استعماري يقوم على التطهير العرقي والفصل العنصري
- عباس: الوضع القائم يضعنا أمام استحقاقات واجبة أهمها تسريع الخطى لتغييره قبل فوات الأوان
- عباس: الاحتلال لن ينعم بالأمن والسلام دون نيل شعبنا حريته واستقلاله
- عباس: نثق أن القمة العربية ستنجح في مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية التي تواجه أمتنا
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، القادة العرب إلى دعم تنفيذ قرار الجمعية العامة الأخير، وتقديم المرافعة المكتوبة من قبل دولهم أمام محكمة العدل الدولية، لإصدار رأيها الاستشاري، وفتواها، حول قانونية وشكل وأهلية النظام الذي أقامه الاحتلال الإسرائيلي على أرض فلسطين.
وأكد عباس في كلمته أمام القمة العربية الـ32 المنعقدة في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية، الجمعة، رفض استمرار استباحة سلطات الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا ومقدساتنا، مطالبا المجتمع الدولي بمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق الفلسطينيين وتوفير الحماية الدولية له.
وأشار إلى أن الاحتلال يتنكر للاتفاقات الموقّعة والقرارات الأممية وتتمسك بمشروع صهيوني استعماري بديل يقوم على استمرار الاحتلال والتطهير العرقي والفصل العنصري.
وتابع "حكوماتها المتعاقبة تتحدى الشرعية الدولية من خلال إجراءاتها أحادية الجانب وسياساتها الاستيطانية ومشاريع الضم العنصرية، وقوانينها الفاشية".
وأردف عباس قائلا" "هذا الوضع القائم والخطير، يضعنا أمام مسؤوليات عديدة واستحقاقات واجبة، أهمها تسريع الخطى لتغيير هذا الوضع وقبل فوات الأوان، لأن إسرائيل لن تنعم بالأمن والسلام دون نيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله".
وأعرب عن ثقته بأن القمة العربية ستنجح في مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية التي تواجه أمتنا، مؤكدا استعداد دولة فلسطين للعمل معها، بقيادة المملكة العربية السعودية، من أجل إنجاح الجهود العربية والإقليمية والدولية، في إطار من الشراكة والتعاون، وإيجاد حلول لأزمات المنطقة، وصولا لتحقيق الأمن والسلام والازدهار لشعوبنا.
القضية الفلسطينية
وجدد عباس ثقته أن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ستكون في صُلب اهتمامات القمة العربية، من أجل إيجاد حل عادل وشامل ينهي الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، وعودة اللاجئين، وتحرير الأسرى.
وشدد على أن مثل هذا الحل يجب أن يستند إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التي نتمسك بها كسبيل أكيد لتحقيق السلام في المنطقة.
وحيا عباس، الصامدين في مخيمات اللجوء والمرابطين في بيت المقدس، وأكناف بيت المقدس، كما حيا الشهداء والأسرى والجرحى، مؤكدا مواصلة العمل من أجل وحدة شعبنا وأرضنا وتحقيق المصالحة الوطنية على أساس الالتزام ببرنامج منظمة التحرير والشرعية الدولية.
وشدد على أن اشعب الفلسطيني سيواصل الصمود في وطنه التاريخي؛ وأرضه وأرض آبائه وأجداده، محافظا على هويته الوطنية، ومقدساته، وأن الاحتلال إلى زوال طال الزمان أم قصر.
الدعم السياسي
وأعرب عن ثقته باستمرار القادة العرب بتقديم الدعم السياسي والمادي لتعزيز صمود وبقاء شعبنا على أرضه، ومواصلة بناء مؤسسات دولته المستقلة.
وحول قرار الأمم المتحدة احياء ذكرى النكبة الـ75 للمرة الأولى منذ عام 1948، قال سيادته، إن هذا القرار الأممي يشكّل دحضًا للرواية الصهيونية الإسرائيلية التي تنكرت للنكبة.