مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الأسيرة المحررة مي الغصين

الفلسطينية مي الغصين تكشف تفاصيل نضالها وقصة حياتها في "ما بعد الأسر" - فيديو

الفلسطينية مي الغصين تكشف تفاصيل نضالها وقصة حياتها في "ما بعد الأسر" - فيديو

نشر :  
منذ سنة|
اخر تحديث :  
منذ سنة|

عرضت الحلقة الثانية من برنامج "ما بعد الأسر" الذي يعرض على قناة رؤيا، ويروي قصص الأسرى الفلسطينيين المحررين من سجون الاحتلال الإسرائيلي.


اقرأ أيضاً : الفلسطيني رزق صلاح يكشف بأولى حلقات "ما بعد الأسر" خفايا نضاله ضد الاحتلال.. فيديو


ومن بين قصص الأسرى ومعاناتهم قصة الأسيرة مي الغصين، التي اعتقلت عام 1991 وحكم عليها بالسجن 13 مؤبدا، إلا أنها خرجت عام 1997 باتفاق السلطة الفلسطينة مع الاحتلال الإسرائيلي بعد توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993.

وتحدثت الغصين مستذكرة مشاهدتها لتشييع الشهداء والاشتبكات، وتقول: "حسيت انو لازم اعمل اشي..بس ما كنت عارف شو اعمل لانو انا شخص بخاف..".

وتضيف أنها بعدما نفذت العملية قامت بالهروب لتتم ملاحقتها والإمساك بها، حتى أبرحوها ضربا، وأغمي عليها من شدة الضرب.

وتشير الأسيرة المحررة مي الغصين، إلى أنها من مواليد الكويت عام 1982، وعادت إلى فلسطين التي لم تكن تملك معلومات عنها، واصفا بلادها المحتل بالجميلة، كونها كانت تقضي إجازة الصيف فيها.  

بعد الصفقة

وتتحدث الغصين حول ظروف إطلاق سراحها، بعدما توقيع اتفاقية أوسلو بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي عام 1993، وعن توقعاتها بأنه سيتم الإفراج عنها، قالت: "اجى مدير السجن وقال هلا بدنا نفتح ابواب الغرف وراح تكون اخر مرة بنفتح فيها الابواب..حضروا حالكوا".

وعند عودتها ورفيقاتها إلى الغرف داخل المعتقل، بعد أن كانوا في الحافلات متوجهين للإفراج، قالت: "بسبب أن هناك اسيرتين لم يتم الحكم عليهم بعد، لم يفرجوا عنهم..فقررنا ان نعود الى الزنازين لأننا لا نريد أن نتركهم لوحدهم..كانت أصعب لحظة في حياة الأسر، لكن في الساعة الـ2 ليلًا تم الافراج عنهم وتمت الصفقة".


اقرأ أيضاً : لجنة الطوارئ العليا في السجون تقرر التصعيد وتعزيز التمرد ضد الإجراءات العقابية


ودرست الغصين الفنون الجميلة بعد أن نالت حريتها، استجابة لنصائح الأسيرات اللواتي لاحظن ميولها للفنون، وشجعنها لدراستها بدلاً من دراسة الخدمة الاجتماعية الذي كانت قد بدأته سابقاً، خصوصاً و أنهن كن فرحات باللوحات التي ترسمها الغصين وتتناول فيها حالهن وألمهن في السجن ، لتعلق على حائط الزنزانة بعد انتهائها.

وبدأت الرسم حين كانت وراء قضبان السجن في عام 1991، حيث أمضت خمس سنوات، وكانت تستغل أية مخلفات حولها لترسم بها، وتصنع المجسمات واللوحات التي تعبر عن الاعتقال والسجن ومعاناته. ومن بين الأدوات التي استخدمتها أنابيب معجون الأسنان الفارغة.