صورة تعبيرية لأسرى فلسطينيين وسلاح مجند في الاحتلال الإسرائيلي
لجنة الطوارئ العليا في السجون تقرر التصعيد وتعزيز التمرد ضد الإجراءات العقابية
- لجنة الطوارئ العليا: عازمون ومصممون في الدفاع عن الكرامة مهما بلغ الثمن
- لجنة الطوارئ العليا: ماضون في كل الخطوات التصعدية ومواصلة العصيان داخل السجون ورفض ما يسمى الفحص الأمني
قررت لجنة الطوارئ العليا المُشكلة من جميع الفصائل الفلسطينية في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي، تصعيد خطواتها النضالية وتعزيز حالة التمرد التي بدأت مؤخرا.
وقالت اللجنة في بيان وصل لـ"رؤيا" نسخة عنه، اليوم الأربعاء، أنه تقرر التمرد على الاجراءات العقابية الوحشية والانتقامية لقرارات حكومة الاحتلال الإسرائيلي والاستفراد بالحركة الاسيرة.
واكدت اللجنة بعد انتهاء اجتماعها اليوم "الاربعاء"، عزمها وتصميمها على الدفاع عن الكرامة -مهما بلغ الثمن-، وأنها ماضية في خطواتها وعدم خضوعها للعقوبات الجديدة التي شرعت بها إدارات السجون في نفحة، وامتدت لتشمل العديد من السجون.
وتمثلت عقوبات الاحتلال الإسرائيلي بوضع الأقفال على الأقسام وتكيبيل الأسير في الحركة، والحرمان من أدوات الطهي، وحق الأسير في الاستحمام، ومصادرة والعبث بالمقتنيات الشخصية وتضيق الخنق على الأسرى لكسر إرادتهم وإجبارهم على القبول بالعقوبات التي فرضها وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير.
واكدت اللجنة مضيها بكل الخطوات التصعدية المتفق عليها، ومواصلة العصيان داخل السجون ورفض ما يسمى الفحص الأمني، واتخاذ مجموعة من القرارات الاخرى التي سيتم الاعلان عنها قريبا.
ودعت اللجنة إلى المزيد من الالتفاف الشعبي والجماهيري خلف الاسرى، وتحمل جميع المكونات الوطنية والشعبية لمسؤليتها في إسناد الحركة الأسيرة في هذه المعركة التي يخوضونها دفاعا عن كرامتهم وحقهم في الحياة، ومواصلة الكفاح الوطني المشروع من اجل الحرية والاستقلال.
