الأسير رزق صلاح
الفلسطيني رزق صلاح يكشف بأولى حلقات "ما بعد الأسر" خفايا نضاله ضد الاحتلال.. فيديو
- رزق: كنت أسارك رفاقي قبل الأسر في أعمال وطنية
عرضت الحلقة الأولى من برنامج "ما بعد الأسر" الذي يعرض على قناة رؤيا، ويروي قصص الأسرى الفلسطينيين المحررين من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ومن بين قصص الأسرى ومعاناتهم قصة الأسير رزق صلاح 56 عاما بعد أن أمضى نحو أكثر من 20 سنة في الأسر.
وقال رزق إنه كان يشارك رفاقه قبل الأسر في أعمال وطنية، وكان يشتري الكتب والأعلام، لاهتمامه بالثقافة الوطنية ودعم النضال.
اقرأ أيضاً : برنامج "ما بعد الأسر".. قصص الأسرى الفلسطينيين بين اليأس والأمل" لأول مرة على قناة رؤيا
وتحدث الأسير الفلسطيني عن انخراطه في العمل العسكري وتلقيه لدورات وتعلمه على كيفية حمل السلاح وعمل القنابل اليدوية ما بين عام 1983 و1984.
كما تحدث رزق عن مشاركته في الانتفاضة الفلسطينية الأولى التي اندلعت عام 1987، مشيرا إلى أن شقيقه الأكبر هو قدوته في "النضال"، حيث كان يصطحبه في توزيع المنشورات.
وأشار في حديثه إلى عملية نفذها مع زميل له كان في الدراسة، وأنه بدأ بالتفكير في تنفيذها، وقام بتجهيز عبوة ناسفة وأن يقوم بالعملية على سكة الحديد في بلدة بتير، لكنهما تراجعا عن تنفيذها بسبب وجود حركة عسكرية لقوات الاحتلال في تلك المنطقة".
وتابع: "فكرنا أن نعمل كمين بدل أن نستخدم القنبلة الكبيرة صنعنا قنبلة صغيرة لتكون كمين ووضعناها أمام مركز الحكم العسكري في بيت لحم "البصة"......أدت إلى مقتل جندي وإصابة آخر".
وبين رزق كيف تمت عملية الأسر، وأساليب التحقيق، وتعرضه للتعذيب النفسي والجسدي، وحرمانه من النوم.
وأوضح أنه صدر بحقه، الحكم المؤبد و18 سنة، والمتعارف عليه انه "المؤبد الجنائي 25 سنة"، فيما أن المؤبد الأمني "مدى الحياة أي حتى الموت".
وتطرق رزق إلى خبر وفاة والديه، قائلا: "وصلني خبر وفاة امي وابي وأنا في الأسر، لكن خبر وفاة امي كان الأقسى، ولم استطع ان اتخطاه إلى اليوم".
وأشار إلى أن والدته توفيت بحادث دعس من قبل مستوطن أثناء ذهابها للعمل في أرض الزراعية.
وحول مفاوضات الإفراج عن أسرى ما قبل اتفاقية أوسلو، قال إن الصفقة كانت مكونة من 4 مراحل، وأنه لم يكن يتوقع أن يكون ضمن قائمة الأسرى الذين سيفرج عنهم، ولم يكن مصدقا أنه على موعد مع الحرية.