ماسورة مياه
الحبس لأب ونجليه قتلوا شقيقهما بـ"ماسورة"
- المحكمة قضت بحبس المتهمان "الاب وابنه" مدة 3 أشهر والمتهمة شهرا واحد
- المغدور يبلغ من العمر 34 عاما هو ابن المتهم وشقيق كل من المتهم والمتهمة
أصدرت محكمة الجنايات الكبرى حكما بالحبس بحق أب وابنه وابنته، أقدموا على قتل (ابن المتهم وشقيق المتهم والمتهمة) ضربا بماسورة لـ(التحرش) بشقيقته المتهمة.
وحكمت المحكمة التي أعلنت قرارها في جلسة علنية على المتهمين (الأب وابنه) بالحبس 3 أشهر فيما حكمت على المتهمة الحبس شهر واحد .
وجاء الحكم بعد أن عدلت هيئة المحكمة التهمتين المسندة للمتهمين من القتل القصد بالاشتراك والتدخل بالقتل إلى جنحة القتل بالاشتراك المقترن بسورة الغضب خلافا للمواد 326 و98 و76 من قانون العقوبات، ولاسقاط الحق الشخصي من قبل ورثة المغدور عن المتهمين الثلاثة .
ووفق المحكمة فان المغدور البالغ من العمر 34 عاما هو ابن المتهم وشقيق كل من المتهم والمتهمة، وقد اعتاد المتهم تعلى افتعال المشاكل مع ذويه، وقد ازدادت مشاكله مع شقيقته المتهمة بعد طلاق الأخيرة من زوجها واقامتها في منزل عائلتها.
وفي أيار عام 2021، دخل المغدور إلى غرفة شقيقه المتهم وشقيقه الآخر، حيث قام بتفتيش خزائن الغرفة وبعثرة محتوياتها ثم دخل إلى غرفة شقيقته المتهمة وقام بـ(التحرش) بها وموجها لها عبارات (منافية للاخلاق وخادشة للحياء) الأمر الذي دفعه إلى التعارك مع الأب .
وتابعت المحكمة في واقعتها التي توصلت إليها إلى أن المغدور قام بإخراج ماسورة من خلف "الكنباية" وقام بضرب والده على كتفه وظهره كما قام بضرب شقيقه المتهم بـ"الماسورة"، عندها تمكن الأب المتهم من تخليص نفسه من يد المغدور، وقام بضرب المغدور بها على ظهره وراسه، كما قام المتهم شقيق المغدور بضرب المغدور بها على رجليه، وحاول المغدور النهوض فقام الأب بضربه.
وقامت المتهمة بإحضار حبل لربط المغدور من قدميه ورجليه وإخراج الجثة خارج المنزل فيما وضع الأب المتهم رأس المغدور بكيس خيش، واكتشفت الجريمة بعدها وأحيلت إلى المحكمة.