صحن فول
فيديو.. هل سترتفع أسعار الوجبات الشعبية في الأردن؟
- عواد: الحاجة لرفع أسعار الوجبات الشعبية ملحة لارتفاع كلف الانتاج
- العموش: أسعار الوجبات الشعبية في دول عربية أقل من أسعارها في الأردن
قال نقيب أصحاب المطاعم والحلويات عمر عواد، إن الحاجة لرفع أسعار الوجبات الشعبية ملحة، نتيجة لارتفاع كلف الإنتاج ما يثقل كاهل أصحاب المطاعم.
وأضاف عواد، الأحد، لبرنامج نبض البلد والذي يبث عبر شاشة "رؤيا"، أن هناك فئتين من المطاعم في الأردن، الفئة الأولى تتمثل بدفع ضريبة المبيعات وتعمل على تعويم الأسعار، والفئة الثانية تتمثل في المطاعم الشعبية وتعتمد على قائمة سعرية محددة ويجب الالتزام بها.
ولفت إلى أن القائمة السعرية للمطاعم تعدلت عام 2016، وزاد "طالبت وزارة الصناعة والتجارة التموين ودائرة ضريبة الدخل والمبيعات من النقابة بتخفيض الأسعار، الأمر الذي أدى إلى خفض أسعار الوجبات الشعبية حينها".
وأشار عواد إلى أن الأزمة الأوكرانية ألقت بظلالها على المطاعم، وتابع "طالبت النقابة وزارة الصناعة برفع الأسعار نتيجة لتكبد المطاعم خسائر فادحة، ما حدا بها بطلب دراسة لمعرفة مدى ارتفاع الأسعار على المواد الغذائية من عام 2016 حتى عام 2020، وكان لها ذلك، وننتظر ردها على مطلبنا في رفع الأسعار نتيجة للفروقات العالية في أسعار المواد الغذائية".
العموش: سنوجه ربات المنازل لتصنيع الوجبات الشعبية في حال رفع الأسعار
وقال المستشارالإعلامي للاتحاد العربي لجمعية حماية المستهلك، الدكتور حسين العموش، من جهته، إن رفع الأسعارعلى الوجبات الشعبية ستؤدي إلى إحجام المواطنين عن الشراء.
ودعا العموش نقابة أصحاب المطاعم بالعدول عن مطلبها المتمثل في رفع الأسعار،وأضاف "لدينا خطة لتوجيه ربات المنازل لتصنيع الحمص والفول والفلافل في حال رفع الأسعار.
ولفت إلى أن هامش الربح للمطاعم يتراوح بين 25 إلى 30 في المئة، مبينا أن المعادلة السعرية للمطاعم لا تقتصر فقط على ارتفاع أسعار المواد الغذائية، مشيرا إلى أن إيجار المحال التجارية لم يتم رفعها، إلى جانب عدم ارتفاع رواتب العمالة وفواتيرالمياه والكهرباء.
وتابع العموش"هناك زيادة في الأسعار العالمية وتفاجأت بعد إجراء دراسة أسعار الوجبات الشعبية في عدد من الدول أنها تقل عن أسعارها في الأردن بالرغم من أنها تمر بأزمات سياسية "، موضحا أن المطاعم في الأردن حققت أرباحا هائلة في جائحة كورونا".
