منصات تواصل اجتماعي
متخصصة: استخدام منصات التواصل الاجتماعي ليس عفويا وشعبيا
- التوجه إلى منصات التواصل الاجتماعي وصناعة لصناعة الرأي العام يعود إلى عدة أسبا
- التفاعل الإيجابي أو السلبي مع قضية رأي عام على منصات التواصل الاجتماعي يعتمد على درجة الوعي
قالت المتخصصة في التربية الإعلامية والمعلوماتية د. ريم الزعبي، إن التواصل الاجتماعي والرأي العام كلمتان مترادفتان، وكل منهما يكمل بعضه.
وأضافت الزعبي لنشرة أخبار السابعة على قناة رؤيا، اليوم الأحد، إن التوجه إلى منصات التواصل الاجتماعي وصناعة لصناعة الرأي العام يعود إلى عدة أسباب، أبرزها مجانية تلك المنصات، وتوفر الأجهزة الذكية في أيدي المواطنين، وامكانية إنشاء حسابات وهمية للتعبير عن الآراء بحرية مطلقة.
وأشارت إلى وجود جهل في أساسيات التعامل مع منصات التواصل الاجتماعي والتعبير عن التفاعل مع القضية لإثارة الرأي العام.
وشددت أن صناعة الرأي العام من خلال إطلاق وسم، لا يجب أن يعمم على جميع المنصات، بحيث أن قياس الرأي العام يمكن أن يكون من خلال ما تخلقه القضية من تعاطف وتضامن.
وأوضحت الزعبي أن استخدام منصات التواصل الاجتماعي ليس عفويا وشعبيا، وفي حال تبني نشطاء أو مؤسسات مهمة أو مؤثرين عبر تلك المنصات، فإن هناك قدرة على تحريك الرأي العام، إزاء أي قضية ما، مؤكدة أن نجاحها يعتمد على مصداقيتها، وتوفير الحقائق بالدرة الأولى للمتلقي.
وتابعت، في حال اقتناع المتلقي أو عدم اقتناعه مع القضية، فإنه سيبدأ بكتابة الوسوم والتضامن معها، كما حدث في احداث اقتحام المسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك عام 2021 الماضي.
وقالت إن التفاعل الإيجابي أو السلبي مع قضية رأي عام على منصات التواصل الاجتماعي، يعتمد على درجة الوعي.
وشددت الزعبي على أن التربية الإعلامية أصبحت ضرورة في الوقت الحاضر، في ظل ظهور جيل رقمي، يشهد سرعة في وصول المعلومة وعواصف إلكترونية.