مقام الصحابي جعفر بن أبي طالب في منطقة مؤتة
هكذا تفاعل أردنيون بشأن السياحة الدينية في الأردن
- رصدت "رؤيا" عدد من التعليقات بين مؤيد ومعارض للسياحة الدينية في الأردن
- أستاذ الفقه في جامعة مؤتة الدكتورعبد الحميد المجالي: السياحة الدينية وقدوم الشيعة إلى الأردن لها تبعات سياسية
لاقت حلقة نبض البلد، أمس السبت، التي كانت بعنوان "السياحية الدينية في الأردن" تفاعلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ورصدت "رؤيا" عدد من التعليقات بين مؤيد ومعارض للسياحة الدينية في الأردن.
وقال أستاذ الفقه في جامعة مؤتة الدكتورعبد الحميد المجالي، إن السياحة الدينية وقدوم الشيعة إلى الأردن، لها تبعات سياسية.
وأضاف المجالي لبرنامج نبض البلد على قناة رؤيا، أمس السبت، أن هناك ظواهر تدعو إلى تغيير مفهوم الدين الإسلامي.
وأكد رفضه لطقوس قامت بها جماعات أمس الجمعة عند مزارات الصحابة في محافظة الكرك، معتبرا إياها "خزعبلات وترانيم" تدعو إلى تغيير مفهوم الدين، بإعداد من المدرسة الأمريكية وفق المجالي.
من جهته قال الداعية والباحث الإسلامي الشيخ مصطفى أبو رمان، إن التصوف في الأردن متجذر، ولم يكن "بدعة أو خزعبلات ولا خرافات"، بل ذكر ودعوة إلى الله.
وأضاف أبو رمان أن علماء التصوف موجودون في الأردن منذ بداية العهد الملكي، وأن لديها مراكز لتحفيظ القرآن وتنشر العمل والتزكية لأتباعها.
وأشار إلى أن الصوفيون يذهبون بشكل يومي وشهري إلى مقامات الأنبياء والصحابة في الأردن، ليس لأخذ البركة من حجر.