مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي

Image 1 from gallery

معارك للسيطرة على سيفيرودونيتسك في أوكرانيا

نشر :  
12:32 2022-06-07|

 زيلينسكي: أبطالنا يمسكون بمواقعهم في سيفيرودونيتسك

تواصلت المعارك، الثلاثاء، من أجل السيطرة على مدينة سيفيرودونيتسك الإستراتيجية في شرق أوكرانيا التي تتعرض لقصف روسي مكثف وحيث الوضع يتطور "كل ساعة" بحسب كييف التي اتهمت مع واشنطن روسيا بممارسة "ابتزاز" في قضية صادرات القمح.


وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في آخر تسجيل فيديو له مساء الاثنين "أبطالنا يمسكون بمواقعهم في سيفيرودونيتسك، وهناك معارك شارع متواصلة".

وبحسب نشرة هيئة أركان الجيش الأوكراني صباح الثلاثاء فإنه "في منطقة دونيتسك وبالاضافة الى نيران المدفعية، يطلق الجيش الروسي النيران من طائرات ومروحيات".

وتكافح كييف للتعامل مع تدفق القوات الروسية إلى سيفيرودونيتسك، أكبر مدينة لا تزال في أيدي الأوكرانيين في منطقة لوغانسك.

وقال أولكسندر ستريوك المسؤول عن إدارة المدينة مساء الاثنين إن الروس "بصدد تدمير المدينة، بما أنهم لم يتمكنوا من الاستيلاء عليها في يوم أو يومين فهم يستخدمون ضربات جوية بالمدفعية الثقيلة" معبرا عن قلقه إزاء إجلاء المدنيين الذي "بات شبه مستحيل" الآن.

وأكد رئيس بلدية سيفيرودونيتسك الاثنين أن "الوضع يتغير كل ساعة" وأن "قتال شوارع مكثف" يدور في المدينة التي سلطت عليها الأضواء منذ عدة أيام بسبب تركز المعارك هناك.

بالنسبة لروسيا فان الاستيلاء على هذه المدينة سيكون حاسما لكي تتمكن من بسط سيطرتها على كل منطقة دونباس الشاسعة التي كان يسيطر عليها أساسا انفصاليون موالون لروسيا منذ 2014.

مقايضة بالقمح 


المعركة الكبرى الأخرى، الاقتصادية هذه المرة، هي تلك الدائرة حول موارد القمح الأوكرانية.

وقد اتهم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الاثنين موسكو بممارسة "ابتزاز" مقابل رفع العقوبات الدولية من خلال منع صادرات القمح الأوكرانية.

من جانب آخر اعتبر أن التقارير التي تفيد بأن روسيا "تسرق" الحبوب الأوكرانية "موثوقة"، معتبرا أن هدفها من ذلك "بيعها للربح منها".

وأضاف بلينكن في مؤتمر افتراضي لوزارته حول التداعيات الغذائية للنزاع أن أزمة قطاع الحبوب "متعمدة". وأكد الوزير الأمريكي أن موسكو بدأت أيضًا تحتفظ بصادراتها الغذائية بعدما فرضت "حصارًا بحريًا في البحر الأسود يمنع نقل المحاصيل الأوكرانية" حول العالم.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" ذكرت أن واشنطن حذّرت 14 دولة معظمها في إفريقيا في منتصف أيار/مايو من أن سفن شحن روسية تحمل "حبوبا أوكرانية مسروقة". 

وأشار أنتوني بلينكن إلى هذا المقال من الصحيفة الأمريكية من دون أن يؤكد بشكل مباشر التنبيه الموجه إلى الدول الإفريقية.

كذلك اتهم السفير الأوكراني في أنقرة روسيا الجمعة بـ"سرقة" وتصدير الحبوب الأوكرانية ولا سيما إلى تركيا.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاثنين "من المهم بالنسبة إلينا ان نكون جاهزين لتصدير حبوبنا، وتقول روسيا أن النقص الغذائي من مسؤولية أوكرانيا، هذا أمر خاطىء".


وأضاف ان 20 إلى 25 مليون طن من الحبوب عالقة حاليا في أوكرانيا بسبب الحرب، وقد تزداد كميتها ثلاث مرات بحلول الخريف على ما أكد، وقال "نحن بحاجة إلى ممرات بحرية ونناقش ذلك مع تركيا والمملكة المتحدة" وكذلك مع الأمم المتحدة.

وروسيا وأوكرانيا قوتان كبريان في مجال انتاج الحبوب وتمثلان معا 30 في المئة من صادرات القمح العالمية التي تسببت الحرب في ارتفاع أسعارها.