قمح مقاوم للأامرض
علماء صينيون يطورون قمحا مقاوما للأمراض
استخدم باحثون صينيون تقنية تحرير الجينوم لتمكين أصناف النخبة من القمح من مقاومة البياض الدقيقي، وهو مرض حاد في المحاصيل، دون خسائر في الغلة، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة الطبيعة.
وأجرى الدراسة باحثون من معهد علم الوراثة وعلم الأحياء التنموي ومعهد علم الأحياء الدقيقة، وكلاهما تابع للأكاديمية الصينية للعلوم.
واستخدم الباحثون تحرير الجينوم الدقيق لإدخال مزايا متحولة (تاملو- R32) في أصناف القمح الرئيسية المزروعة على نطاق واسع في الصين وإنشاء أصناف جديدة مقاومة للبياض الدقيقي دون فقدان المحصول.
ويعتبر البياض الدقيقي أحد أمراض القمح الرئيسية، ويؤثر على حوالي 6.67 مليون هكتار من القمح كل عام في الصين، ويُخفض غلة الحقول المتأثرة بشدة بنسبة 40 في المئة، وفقًا لما ذكرت وزارة الزراعة والشؤون الريفية الصينية .
ووجد الباحثون، أن طفرة (ام ال اوه) المسماة (تاملو- R32) يمكنها الحفاظ على مقاومة المرض من خلال مستويات النمو والإنتاجية المماثلة لأصناف القمح القياسية.
وقال تشيو جين لونغ، أحد الباحثين، إنه وبالمقارنة مع طرق التربية التقليدية، يمكن أن يؤدي تحرير الجينوم إلى تقصير عملية التكاثر إلى حد كبير، ما يُظهر إمكانية التطبيق الرائعة في الإنتاج الزراعي الحديث.