شعار دوتشيه فيليه
تمخض الجبل فولد فأرا.. "دوتشيه فيليه" تبرئ نفسها من معاداة السامية وتعاقب خمسة موظفين بينهم أردنية
يبدو أن أصابع الصهيونية العالمية نجحت في اختراق وسائل إعلام عالمية منها "دوتشيه فيليه DW " لتكون احدى منصاتها، التي تقوم بالدفاع عن الممارسات اللاإنسانية والتي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وبرأت دوتشيه فيليه نفسها في تقرير نشرته، وقالت إن نتائج لجنة التحقيق في اتهامات بمعاداة السامية، برأت دوتشيه فيليه من اتهامات لها بمعاداة السامية وأنه "لا وجود ممنهج" لها في القسم العربي.
وادعى تقرير لجنة التحقيق أن ما وصف بمعاداة السامية اقتصر على حالات محددة شملت عددا من الموظفين (صحافية أردنية وصحفي فلسطيني وصحفيان لبنانيان وصحفي سوري).
وأضاف التقرير بحسب مفوضة ولاية شمال الراين ويستفاليا لشؤون معاداة السامية ووزيرة العدل الاتحادية السابقة زابينه لويتهويزر – شنارينبيرغر، والمتخصص بعلم النفس أحمد منصور قد أعلنا عن "عدم وجود ممنهج لمعاداة السامية في القسم العربي"، ليرموا شباك الإتهام على خمسة أفراد اتهموا بمعاداة السامية.
ولارضاء الصهيونية العالمية، قالت دوتشيه فيليه إن الخلل وصفته بـ"الأخطاء المحدودة"، في عملية توظيف الصحفيين، وفي البحث الصحفي واختيار الضيوف.
أزاحت دوتشيه فيليه تقصيرها والتهم عن نفسها، وقدمت خمسة صحفيين كقرابين تضحي بهم، في سبيل الحصول على البراءة، حتى وإن كانت على حساب الابرياء، مهما كانت النتائج سلبية على الآخرين.
ولتظهر دوتشيه فيليه أنها تمارس أسمى معاني الديمقراطية "الصورية"، مررت معلومة ان رئيس القسم العربي بالمؤسسة هو من بادر لتقديم استقالته، لتوقفه دوتشيه فيليه عليها، دون الإشارة إلى وجود ضغوط على استقالته مثلا.
وحتى تخلع دوتشيه فيليه ثوب الإتهام نهائيا، وتظهر بصورة الحمل الوديع، أوردت في خبر تقرير اللجنة، أنها أوقفت التعاون مع قناة رؤيا الأردنية وقناة الجديد اللبنانية، بمزاعم غير صحيحة بأن رؤيا والجديد تنشران تعليقات ورسومات كاريكاتورية معادية للسامية.