إجراء أول عملية جراحة كلى بالروبوت بدبي
إجراء أول عملية جراحة كلى بالروبوت في دبي
أعلنت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ومستشفيات "ميديكلينيك" الشرق الأوسط، إجراء أول عملية تبرع بالكلى بواسطة الروبوت في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وذكرت الجهتان في بيان صحفي الاثنين، أن نجاح العمليتين لمريضين في مستشفى "ميديكلينيك" بدبي، يعد إنجازا جديدا يعزز مكانة الإمارة في المجال الطبي.
وتم إجراء العمليتين الجراحيتين لاستئصال الكلى السليمة من متبرعين أحياء، واستمرت كل منهما حوالي ثلاث ساعات، باستخدام أحدث منظومات "دافنشي" الجراحية التي تعتمد على أذرع روبوتية صغيرة تحاكي براعة يد الجراح الطبيعية.
على صعيد منفصل، اخترع طلاب في كلية هندسة الميكاترونكس في مدينة صنعاء اليمنية، روبوت لطلاء الأرصفة.
ونفذ هذا المشروع 5 طلاب في سنتهم الأخيرة كمشروع تخرج لنيل درجة البكالوريوس.
ووفقا للفريق المشغل للروبوت فإن تشغيله يكون أوتوماتيكيا، ليقوم الروبوت بحساب المسافة المحددة بينه وبين الرصيف والبدء بعملية الطلاء، ويستشعر الروبوت نقطة البدء والانتهاء حيث زود بمجموعة من الحساسات والمستشعرات الجانبية، لمواجهة أي صعوبات أو عوائق تواجهه في أثناء تنفيذ العمل، فضلا عن امتلاكه القدرة على الالتفاف مع الرصيف والتوقف الطارئ عند مواجهة أي صعوبات.
وقال الياس المجيدي، أحد الطلاب الخمسة المخترعين للروبوت: "بحثنا عن الموضوع أكثر، شفنا إنه في الدول المتقدمة و الدول الأوروبية آلات لعملية لطلاء الأرصفة لكنها تستخدم يدوياً عن طريق التحكم بحركة الروبوت عبر التدخل البشري، قلنا ليش ما يكون هناك روبوت لطلاء الأرصفة مؤتمت يعمل بطريقة تلقائية، كمان لاحظنا إنه في نفس روبوت في الدول المتقدمة لكن يعمل الخطوط البيضاء للأرصفة فوق الأسفلت، لكن لعملية طلاء الأرصفة كان حقنا الروبوت هو الأول عالمياً وكانت الفكرة هي الأولى عالمياً و نسعى إن شاء الله إلى براءة اختراع".
وأضاف المجيدي: "الروبوت والتحكم به عن طريق الهاتف وإيصاله إلى نقطة البداية، يقوم الروبوت تلقائياً بحساب المسافة المطلوبة بينه وبين الرصيف ويعطينا إشعار، بعد ذلك يقوم الروبوت بعملية الطلاء بطريقه مؤتمته، مزود الروبوت بمجموعة من المستشعرات والحساسات الجانبية مع الانعطاف إذا وجد منحدرات، والتوقف الطارئ إذا وجد أي عوائق تواجهه أثناء عمله".