الروبوت الذي تمت صناعته في قطاع غزة
بالفيديو.. غزيون يصنعون "روبوت" للتعامل مع المتفجرات والحرائق
في قصة تحكي مجددا كفاح وصمود أهل غزة، تمكن مهندسون من قطاع غزة، من صناعة "روبوت" يساهم في إنقاذ أرواح العديد من المواطنين، خاصة أن مجال عمله هو التعامل مع المتفجرات والحرائق.
وتم صناعة الروبوت، من قطع غيار السيارات، للتعامل مع مخلفات الحرب الأخيرة التي شنها الاحتلال الاسرائيلي على القطاع في شهر أيار/مايو الماضي.
ويواجه الغزيون نقصا في المواد الخام بسبب الحصار الذي يفرضه الاحتلال الاسرائيلي، وضعفا في التمويل.
ويقول أحمد مقبل أحد المهندسين الذين قاموا بصناعة الروبوت، إن الفكرة بدأت بروبوتات صغيرة إلى أن وصلت إلى الروبوت المتطور، والذي لديه العديد من الزوايا مثل المجرفة الأمامية، وخرطوم إطفاء بنوعيه "مياه وبودرة"، بالإضافة إلى الذراع الآلي الذي يتم التحكم به عن بعد والمخصص لحمل الأجسام الثقيلة.
هذا وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، غارات عنيفة على أهداف عدة في قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال بعدة صواريخ موقعًا للمقاومة غربي خانيونس، مما أحدث دوي انفجارات ضخمة سمعت من مناطق بعيدة.
كما قصفت طائرات حربية تابعة للاحتلال الإسرائيلي أرضًا في منطقة الفخاري شرقي محافظة خان يونس جنوب القطاع.
وشنت طائرات الاحتلال غارات على أرض شرقي حي الزيتون شرق مدينة غزة، فيما أغارت طائرات الاحتلال مرتين على أرض قرب المقبرة الشرقية شرق جباليا شمال القطاع.
وأطلقت مدفعية الاحتلال قذائف إنارة شرقي محافظة رفح جنوب قطاع غزة، فيما ردت المقاومة بإطلاق مضادات أرضية تجاه طائرات الاحتلال في مناطق متفرقة من القطاع.
وفيما يتعلق بجائحة كورونا، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الإثنين الماضي، أن القطاع دخل فعليا في الموجة الثالثة من جائحة كورونا.
وقال نائب مدير عام الرعاية الأولية في قطاع غزة مجدي ضهير، في مؤتمر صحفي حول تطورات الحالة الوبائية، إن وزارة الصحة تتابع تطورات الحالة الوبائية والمنحنى المتصاعد للإصابات بفيروس كورونا في مناطق غزة والزيادة المطردة بعدد الإصابات خلال الأسابيع الماضية.
وتوقع ضهير بحسب المعطيات ومؤشرات المنحنى الوبائي، زيادة بعدد الإصابات جراء الفيروس في الأسابيع المقبلة.