تبادل لاطلاق النار بين مسحلين وعناصر من الجيش اللبناني - ارشيفية
السعودية تأمل استقرار الأوضاع في لبنان سريعا
أصدرت الخارجية السعودية، الجمعة، بيانا بشأن الأحداث الجارية في لبنان، معربة عن أملها في استقرار الأوضاع سريعا.
وأوضحت الخارجية السعودية أنها "تتابع باهتمام الأحداث الجارية في الجمهورية اللبنانية، وتعرب عن أملها في استقرار الأوضاع فيها بأسرع وقت".
وأضاف البيان: "تؤكد الوزارة وقوف المملكة التام وتضامنها مع الشعب اللبناني الشقيق".
وتابع: "تتطلع المملكة إلى أن يعم لبنان الأمن والسلام بإنهاء حيازة واستخدام السلاح خارج إطار الدولة وتقوية الدولة اللبنانية لصالح جميع اللبنانيين دون استثناء، فالشعب اللبناني الشقيق يستحق استقرارا في وطنه ونماء في اقتصاده وأمنا يبدد الإرهاب".
وقتل ستة أشخاص وأصيب ثلاثون على الأقل بجروح أمس الخميس في اشتباكات مسلحة تخللها تبادل لإطلاق النار والقذائف الصاروخية تزامناً مع تظاهرة لمناصري حزب الله وحركة أمل ضد المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، في تصعيد يُنذر بإدخال البلاد في أزمة جديدة.
وتعرض القاضي طارق بيطار خلال الأيام الأخيرة لحملة ضغوط قادها حزب الله القوة السياسية والعسكرية الأبرز في البلاد، اعتراضاً على استدعائه وزراء سابقين وأمنيين لاستجوابهم في إطار التحقيقات التي يتولاها، تخللها مطالبات بتنحيته.
وتحولت مستديرة الطيونة، على بعد عشرات الأمتار من قصر العدل، حيث مكتب بيطار، الى ساحة حرب شهدت اطلاق رصاص كثيف وقذائف ثقيلة وانتشار قناصة على أسطح ابنية، رغم تواجد وحدات الجيش وتنفيذها انتشارا سريعاً في المنطقة، التي تعد من خطوط التماس السابقة خلال الحرب الأهلية (1975-1990).
وبعد اشتباكات استمرت ساعات عدة، عاد الهدوء ليسيطر على المنطقة ، بحسب الجيش.
وقال الجيش اللبناني في بيان مساء أمس الخميس "أثناء توجّه عدد من المحتجين إلى منطقة العدلية للاعتصام، حصل اشكال وتبادل لإطلاق النار في منطقة الطيونة- بدارو".
وقال الجيش إنه "دهم عدداً من الأماكن بحثاً عن مطلقي النار، وأوقف تسعة أشخاص من كلا الطرفين بينهم سوري"، من دون أن يحدد هوية الأطراف التي بدأت إطلاق الرصاص او انتماءاتها.