القدس
"التعاون الإسلامي" تحذر من تصعيد انتهاكات الاحتلال في القدس
دانت منظمة التعاون الإسلامي التصعيد الممنهج في انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى المبارك، من خلال تكثيف عملية الاقتحام اليومية من قبل مجموعات المستوطنين المتطرفين، ورفعهم العلم الاسرائيلي في باحاته بحماية شرطة الاحتلال الاسرائيلي، وتقييد حرية وصول المواطنين الفلسطينيين للصلاة فيه، وذلك في انتهاك صارخ لحرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة.
وحذرت المنظمة من تبعات استمرار سياسات الاحتلال الاسرائيلي القائمة على الاستيطان الاستعماري والتطهير العرقي والتهجير القسري للفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، والرامية إلى تغيير وضعها القانوني والتاريخي وعزلها عن محيطها الفلسطيني، وذلك في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وفق ما نقل اتحاد وكالات دول التعاون الإسلامي (يونا) اليوم الجمعة.
وطالبت الأمانة العامة للمنظمة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والتدخل العاجل من أجل إلزام اسرائيل، قوة الاحتلال، وقف انتهاكاتها المتواصلة بحق المسجد الأقصى المبارك وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وخاصة في مدينة القدس المحتلة.
هذا وأصيب 11 مواطنا فلسطينيا، اليوم الجمعة، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، و4 بالسقوط، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وقال مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل، إن مواجهات اندلعت بين الشبان وجيش الاحتلال في بيتا، أدت إلى إصابة 11 مواطنا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ونحو 17 بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، و4 نتيجة السقوط خلال مطاردة قوات الاحتلال لهم.
كما أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي، في جبل "بريطة" قرب قريتي بيت دقو وبيت إجزا، شمال غرب القدس.
أيضا اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسيرا محررا على مدخل بلدة بيت أمر شمال الخليل.
وقال الناشط الاعلامي في البلدة محمد عوض إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الأسير المحرر اسماعيل أحمد محمد حوامدة (32 عامًا) من بلدة السموع جنوب الخليل، على حاجز عسكري نصبته على مدخل بيت أمر.