عناصر من شرطة الاحتلال الاسرائيلي - ارشيفية
الاحتلال يفرض قيودا على دخول المصلين لأداء صلاة الفجر في الاقصى
فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، قيودها على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، ومنعت المئات من أهالي الضفة الغربية الوصول إليه.
وقالت وكالة "معا" الفلسطينية إن شرطة الاحتلال شددت من وجودها عند باب حطة وطريق باب الأسباط، وتعمدت توقيف الوافدين إلى الأقصى، واحتجزت هويات المئات منهم قبل السماح لهم بالدخول خاصة من الشبان والفتية، كما اخضعتهم للتفتيش.
وأشارت الوكالة إلى أن أصوات الوافدين إلى الأقصى تعالت بالتكبير في أثناء عرقلة دخولهم إليه.
وعند منطقة باب العمود وطريق باب الساهرة، احتجزت الشرطة المئات من أهالي الضفة الغربية ومنعتهم دخولهم إلى الأقصى، ورحلت بعضهم بمركبات الشرطة إلى الحواجز المقامة عند مداخل القدس، وتمكن البعض أداء صلاة الفجر في منطقة باب العمود.
واعتقلت القوات مقدسيين، عرف من بينهم الفتى صهيب أبو ناب 13 عاماً، واعتدت عليه القوات بالضرب والدفع، مما أدى إلى إصابته برضوض وخدوش.
وفي سياق منفصل، توعدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي بردود قاسية من نوع خاص إذا استمرار تغوله على أبناء الشعب الفلسطيني الآمنين.
وأصدرت الغرفة بيانا مشتركا تعليقا على التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية، وآخرها إعدام جنود الاحتلال المواطن محمد عمار في الأربعينات من العمر شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وفيما يلي نص البيان:
بيان مشترك صادر عن الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية:
تتابع قيادة الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية تطورات الأحداث المتلاحقة على امتداد فلسطين، ومحاولة قيادة العدو فرض وقائع على الأرض، وتصاعد جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا وقتل الأبرياء بدم بارد، وإننا إذ ننعى جميع شهداء شعبنا على مدار الأيام الأخيرة في القدس والضفة وغزة، فإننا نحذر الاحتلال المجرم بأن الجريمة النكراء الأخيرة المتمثلة في إعدام الشهيد محمد عمار على السياج الفاصل شرق البريج هي تجاوزٌ لكل الخطوط الحمراء، وإن تغول العدو على أبناء شعبنا الآمنين بهذا الشكل الخطير يستدعي ردوداً قاسيةً من نوعٍ خاص، ولتعلم قيادة الاحتلال بأن الغرفة المشتركة تنذرها بأن استمرار هذه الجرائم سيكون صاعقاً لتفجير الأوضاع، الأمر الذي يتحمل العدو مسؤوليته كاملاً.
نحيي جماهير شعبنا ومجاهدينا الأبطال في الضفة والقدس وغزة الذين يسطرون صفحاتٍ مشرفةً في مقارعة الاحتلال بشتى الوسائل، ونعاهد أبناء شعبنا بأننا سنبقى كما عهدونا سيفاً ودرعاً لهم، وألا نسمح للاحتلال بالاستفراد بهم أو التغول عليهم دون أن يدفع ثمن اعتداءاته وضريبة احتلاله وعدوانه.