مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

خلال اجتماع لجنة الزراعة والمياه والبادية النيابية

Image 1 from gallery

الزراعة النيابية تؤكد أهمية وسلامة الغذاء والدواء

نشر :  
منذ 3 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 3 سنوات|

أكد رئيس لجنة الزراعة والمياه والبادية النيابية، محمد العلاقمة، أهمية سلامة الغذاء والدواء للمواطن الأردني.

ودعا، خلال لقاء اللجنة اليوم الخميس، مع مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء، الدكتور نزار مهيدات، وعدد من المعنيين في المؤسسة، إلى التسهيل والإسراع بالإجراءات الرقابية على المنتجات الزراعية، ليبقى المنتج الأردني منافسًا في كل الأسواق الخارجية.


وأشاد العلاقمة بالدور الكبير الذي تلعبه المؤسسة في مراقبة الغذاء والدواء المُقدم للأردنيين سواء كان محليًا أم مستوردًا، مشيرًا إلى أن اللجنة استمعت إلى شرح مفصل حول كيفية الرقابة عليها.

وقال: إن اللجنة ستعمل على عقد اجتماع يضم وزيري الصحة والزراعة، والمديرين العامين لمؤسستي "الغذاء والدواء" و"المواصفات والمقاييس"، بُغية بحث توحيد النافذة الرقابية على الغذاء والدواء.

بدورهم، دعا النواب: هايل عياش وعطا إبداح وخالد الشلول ورمزي العجارمة وناجح العدوان وفايز بصبوص وأسماء الرواحنة ونصار الحيصة، إلى ضرورة تشديد العقوبة على كل من تسول له نفسه بالتلاعب بالغذاء والدواء.

وقدموا عددا من الاستفسارات حول فرق أسعار الدواء بين الأردن وبعض الدول، فضلًا عن المراحل التي تمر بها مراقبة الأغذية قبل دخولها للسوق المحلي وبعد ذلك.

كما تساءلوا عن أسباب انخفاض مخزون الحديد لدى الأردنيين، وتحديدًا طلبة المدارس، وارتفاع نسبة الأصباغ في السكاكر والشيبس.

من جهته، أكد مهيدات أن أهم سلعتين للمواطن هما: الغذاء والدواء، قائلًا إن المؤسسة تعمل على تحقيق الأمن الغذائي والدوائي، وتوفير المستلزمات والأجهزة الطبية للأردنيين.

وأضاف أنه خلال جائحة فيروس كورونا، جرى إنشاء العديد من المنشآت، التي تُصنع الكمامات وأدوات التعقيم المختلفة، وأصبح الأردن يُصدرها للخارج بعد أن كان يستوردها.

وأوضح مهيدات أنه يوجد في الأردن 27 مصنعًا دوائيًا، تُصنع 171 صنفًا دوائيًا، بخطوط إنتاج يصل عددها إلى 72، فيما تُصدر الأدوية المصنعة داخل المملكة إلى 72 سوق خارجي.

وتابع أن حجم الصادرات من الأدوية بلغ 750 مليون دولار، مؤكدًا أن هناك طلبا متزايدا على الدواء الأردني، نظرًا لما يتمتع به من سمعة طيبة في هذا المجال.

وحول ارتفاع أسعار الدواء محليًا مقارنة بدول أخرى، بين مهيدات أن هناك أدوية يتم استيرادها، للقطاع العام، قبل الحاجة إليها بعام واحد، من خلال عطاءات تُطرح لهذه الغاية، مشيرًا إلى أنه يجري استيرادها قبل عام لضمان توفرها في المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية.


وتابع أن هناك العديد من الدول طلبت من الشركات الأم لصناعة الأدوية إقامة تلك الشركات على أراضيها، الأمر الذي أدى إلى تقليص كلف الإنتاج، بالإضافة إلى تسهيلات قُدمت لها، ما انعكس على سعر تلك الأدوية.

وأكد مهيدات أن الغذاء والدواء، عملت على تخفيض أسعار 400 صنف دوائي، استجابة للرؤية الملكية السامية، لافتًا إلى مصفوفة تعمل عليها المؤسسة لمراجعة أسعار الأدوية، بشكل دوري.

وزاد أن هناك دراسات تُجرى كل فترة لدراسة الآثار الجانبية للأدوية المصنعة محليًا.

وحول الرقابة على الغذاء، أوضح مهيدات أن المؤسسة تقوم باستمرار بمراقبة الغذاء، عبر المختبرات المركزية، مضيفًا "حتى مختبرات القطاع الخاص، التي تعترف بها المؤسسة بشأن ذلك، يكون عليها رقابة مشددة، إذ يتم إغلاق المختبر الذي يُخالف القوانين والأنظمة والتعليمات".

وبين أن الغذاء على نوعين، مستورد ومحلي، مؤكدًا وجود رقابة مستمرة عليهما، حيث يتم إجراء فحص حسي ومختبري لهما، لضمان سلامتها.

وتابع أن هناك نية لتعيين أخصائي غذائي وصيدلي للمراقبة على الغذاء والدواء.

وفيما يتعلق بانخفاض مخزون الحديد لدى المواطنين، قال مهيدات إن ذلك يعود لثقافة المواطن بتناول مشروبات تعمل على تقليل امتصاص "الحديد"، مشيرًا إلى أنه يجري العمل على مشروع من خلال عدد من المصانع الأردنية لإنتاج فيتامينات تحوي عنصر الحديد، ستوزع على طلبة المدارس، بالإضافة إلى مشروع الوجبة الغذائية لهم.