جانب من الزيارة
رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور لواء الأميرة عالية الآلي/٤٨
زار رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، الأربعاء، لواء الأميرة عالية الآلي/48، أحد تشكيلات المنطقة العسكرية الشمالية، وكان في استقباله قائد المنطقة العميد الركن صدقي الرواشدة.
واستمع اللواء الركن الحنيطي إلى إيجاز قدمه قائد اللواء حول سير البرامج والأمور العملياتية والتدريبية واللوجستية في اللواء، والمهام والواجبات المناطة به، والخطط التدريبية الحالية والمستقبلية التي سينفذها.
وتابع رئيس هيئة الأركان المشتركة خلال الزيارة، مجريات التمرين التعبوي بدون قطاعات (وثبة الفهد) والذي نفذته مرتبات لواء الأميرة عالية، بهدف التدريب على عمليات التخطيط والتحضير للعمليات على كافة المستويات، والتأكيد على تفهم القادة وهيئة الركن للخطط العملياتية وكيفية تنسيق عمل الأسلحة المشتركة.
وافتتح اللواء الركن الحنيطي في زيارته، عدداً من المباني الإدارية في قيادة اللواء، بهدف رفع الروح المعنوية وتوفير سبل الراحة والرفاهية لمرتبات اللواء.
والتقى رئيس هيئة الأركان المشتركة مرتبات اللواء، بحضور عدد من كبار ضباط القوات المسلحة، ونقل لهم تحيات جلالة القائد الأعلى، مبدياً اعتزازه بالجهود التي تبذلها مرتبات المنطقة العسكرية الشمالية، ومستوى الكفاءة والجاهزية التي وصلت إليها.
كما زار رئيس هيئة الأركان المشتركة، اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، أمس الثلاثاء، مديرية أمن وحماية المطارات، وكان في استقباله مدير أمن وحماية المطارات العميد الركن عوض الطهاروة.
واستمع اللواء الركن الحنيطي إلى إيجاز قدمه مدير أمن وحماية المطارات حول سير البرامج والخطط التدريبية، والأمور العملياتية واللوجستية في المديرية، والخطط المستقبلية والمهام والواجبات المناطة بها.
وأبدى رئيس هيئة الأركان المشتركة اعتزازه بالجهود التي تبذلها مرتبات المديرية، وبمستوى الكفاءة والجاهزية العالية الذي تتمتع به لحماية الوطن ومقدراته.
من جهة أخرى، نفذت الوحدة الخاصة/101 إحدى وحدات مجموعة الملك عبدالله الثاني القوات الخاصة الملكية، اليوم الإثنين، تمريناً تعبوياً مشتركاً (CAPRICORN)، بمشاركة وحدة من القوات الخاصة النرويجية، في أحد ميادين التدريب المخصصة، بحضور المساعد للعمليات والتدريب العميد الركن عبدالله شديفات وقائد القوات الخاصة النرويجية البرية العقيد لارس ليلبي.
واستمع العميد الركن شديفات والحضور إلى إيجاز قدمه قائد الكتيبة عن مجريات التمرين التي بُنيت على فرضيات تحاكي السيناريوهات المتوقعة، لتدريب المشاركين على مختلف المستويات العملياتية والتعبوية واللوجستية وكيفية التخطيط والتنسيق والتنفيذ لها وفي كافة الظروف.
واشتمل التمرين الذي استمر (4) أسابيع على رمايات القناصين والأسلحة متوسطة المدى ورماية أسلحة م.د RBG، إضافةً إلى الاقتحام التعبوي بالآليات والأفراد وكيفية القتال بالمناطق المبنية وإنشاء مواقع تغطية للقناصين والاستطلاع الخاص.
ويهدف التمرين الذي أظهر المشاركون فيه كفاءة قتالية واحترافية عالية ودقةً في إصابة الأهداف إلى تعزيز العمل والتعاون المشترك وتبادل الخبرات العسكرية بين البلدين الصديقين وعلى مختلف المستويات العملياتية والتدريبية واللوجستية.
وحضر التمرين السفير النرويجي في عمان وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي.