عناصر من جيش الاحتلال الاسرائيلي - ارشيفية
جيش الاحتلال يدفع بتعزيزات ويرفع حالة التأهب في الضفة
أعلن جيش الاحتلال رفع حالة التأهب خلال فترة الأعياد اليهودية الحالية تحسبا من وقوع عمليات في الضفة الغربية، لا سيما بعد إعادة اعتقال الأسرى الستة الذين فروا من سجن جلبوع وما صاحبها من غضب في الشارع الفلسطيني.
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية وفقا لموقع واللا العبري "الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل والتحرك في جميع أنحاء الضفة الغربية هناك أماكن تحتاج إلى معالجة خاصة، وإذا لزم الأمر سيكون من خلال عملية واسعة النطاق لا سيما مع اقتراب موسم قطف الزيتون وما يصاحبه من مواجهات بين الفلسطينيين والمستوطنين".
وحذرت المؤسسة العسكرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي من احتمال وقوع عمليات تستهدف اليهود خلال عطلة عيد العرش الذي يبدأ الثلاثاء، وعليه فقد رفع جيش الاحتلال من مستوى اليقظة ودفع بتعزيزات في الضفة الغربية.
كما أطلقت بحرية الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم الاثنين نيران رشاشاتها الثقيلة صوب مراكب الصيادين ببحر بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقالت لجان توثيق انتهاكات الاحتلال بحق الصيادين أن بحرية الاحتلال الإسرائيلي استهدفت الصيادين على بعد ثلاثة أميال داخل البحر دون وقوع إصابات.
وفي سياق منفصل، كشفت قناة كان العبرية صباح الاثنين، النقاب عن اجتماع سيضم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت بعدد من الشخصيات الأمنية في تل آبيب.
ووفقاً للقناة العبرية، من المقرر أن يلتقي بينيت بشخصيات أمنية سابقة تطالب بتشكيل لجنة تحقيق رسمية في قضية الغواصات.
فيما لم تعلن القناة عن موعد عقد الاجتماع، ومن هي الشخصيات التي سيجتمع بها رئيس الوزراء.