سجون الاحتلال الاسرائيلي - ارشيفية
الاحتلال يبدأ بفحص كافة السجون خشية وجود أنفاق.. فيديو
أفادت قناة "كان" العبرية، بان الجيش الإسرائيلي وبمشاركة وحدات أخرى بدء بالعمل على فحص السجون كاملةً خشية وجود أنفاق.
وأوضحت القناة، أنه ووفقاً لتوجيهات مفوضة مصلحة السجون الإسرائيلية، بدأت اليوم عملية هندسية لمسح وفحص جميع السجون في جميع أنحاء إسرائيل، بدءً من سجن جلبوع، ضد وجود أنفاق.
وقالت ان عمليات الفحص تتم بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي وخبراء في البناء والهندسة.
בהמשך להנחיית נציבת שב"ס, היום החל המבצע ההנדסי לסריקת מתקני הכליאה ברחבי הארץ. המבצע מתקיים בשיתוף צה"ל ומומחי בינוי והנדסה שיסרקו את בתי הסוהר. היום החלו הצוותים בבחינת מבנה בית הסוהר "גלבוע"@moyshis (צילום: דוברות שב"ס) pic.twitter.com/qRR3VFJzG3
نجح ستة أسرى فلسطينيين في انتزاع حريتهم وأربكوا حسابات كيان الاحتلال الإسرائيلي على كل الأصعدة لأيام، قبل أن تتمكن من إلقاء القبض على أربعة منهم فيما لا يزال اثنان منهم يتنسمون هواء الحرية في بحر من التعقيدات والتحديات الأمنية.
ففي ساعة متأخرة من مساء الجمعة، أعلن سلطات الإحتلال الإسرائيلي، القبض على اثنين من الفلسطينيين الستة الذين فروا من سجن جلبوع في مدينة الناصرة.
والمعتقلان هما محمود عبد الله عارضة ويعقوب محمود قادري من حركة الجهاد الإسلامي.
ومع ساعات فجر السبت، جرى اعتقال أسيرين آخرين من الأسرى المطاردين، قرب بلدة الشبلي في منطقة الجليل، ليرتفع بذلك عدد الأسرى المعاد اعتقالهم إلى أربعة من أصل 6 استطاعوا تحرير أنفسهم من سجن جلبوع قبل عدة أيام.
وتعددت روايات الإعلام العبري، حول ظروف وملابسات اعتقال الفلسطينيين الأربعة، فيما لا يزال الغموض يحيط بحقيقة الوصول إليهم وكيف عجزت مخابرات الإحتلال الإسرائيلي عن القبض عليهم طوال أيام من هروبهم من السجن عبر نفق أصبح يطلع عليه "نفق الحرية".
وجاء في التفاصيل، أن شرطة الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت الأسيرين "العارضة وقادري" بعد تلقيها بلاغا من قبل أحد المواطنين، في الوقت الذي لجئا فيه لطلب الطعام.
ونقلت وسائل إعلام عبرية، عن مسؤول في الجيش الإسرائيلي، أن زكريا الزبيدي حاول الفرار والمقاومة ولكنه كان متعبًا.