الرئيس الفلسطيني محمود عباس
أبو ردينة: الرئيس عباس لن يسمح بالتحايل على الثوابت الفلسطينية
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن الرئيس محمود عباس والقيادة لن يسمحوا بالتحايل على موضوع القدس أو أياً من الثوابت الوطنية، وأن صمود الشعب الفلسطيني وتضحياته أسقطت "صفقة القرن"، ومشروع الدولة ذات الحدود المؤقتة، وكذلك ستسقط كل المحاولات المشبوهة لتصفية أقدس القضايا العربية "قضية القدس وفلسطين والمقدسات".
وشدد أبو ردينة على أن قضية الأسرى أبطال الشعب الفلسطيني عبرت وبشكل حقيقي عن وحدة شعبنا وتمسكه بحقوقه، تماماً كما وحدته قضية القدس ومقدساتها.
وأضاف أبو ردينة، أن الشعب الفلسطيني يقف دائماً صفاً واحداً في الدفاع عن ثوابته ومقدساته، وهي رسالة للجميع أنه بدون الاعتراف بالحقوق الفلسطينية كافة، وعلى رأسها القدس والأسرى والشرعية الدولية والقانون الدولي، فستبقى المنطقة بأسرها تحترق، ولن يتحقق الأمن والاستقرار والازدهار لأحد.
وتابع: لابد من قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود العام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، لأن أي جهد أو أية محاولة للالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والدينية لن تؤدي سوى إلى مزيد من التوتر والدمار.
وكشفت وسائل اعلام عبرية الأحد، أنه سيتم نقل الأسير الفلسطيني زكريا الزبيدي لمستشفى رمبام في الداخل المحتل، لتلقي العلاج، بعد تعرضه للضرب والتنكيل به خلال اعتقاله فجر السبت.
وكان الزبيدي ظهر في جلسة محاكمته الليلة الماضية وقد بدت معالم الاعتداء على وجهه واضحة في صورة وحيدة خرجت من جلسة المحاكمة.
ويبدو أن الاحتلال لم يرغب بإظهار حجم الأذى الذي لحق بالزبيد أمام وسائل الإعلام في المحكمة، فأحاطه عدد من الجنود في محاولة منهم لمنع تصويره بشكل واضح.
ميدانيا، عم الإضراب الأحد، محافظة جنين، دعما وإسنادا للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأغلقت المحال والمصالح التجارية أبوابها، فيما شُلت حركة المرور نسبيا، وبدت الشوارع شبه خالية.
وقال منسق فصائل العمل الوطني في جنين راغب أبو دياك، إن الإضراب جاء بدعوة من فصائل العمل الوطني والإسلامي في المحافظة، وحركة "فتح"، نصرة وإسنادا للأسرى في سجون الاحتلال ووفاء لهم.
وأضاف أن الإضراب يرسل رسالة مفادها أن الشعب الفلسطيني لن يترك أسراه وحدهم في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرضون لها من قبل إدارة سجون الاحتلال.