مشروع دايهان لطاقة الرياح
افتتاح مشروع دايهان لطاقة الرياح في الطفيلة
افتتحت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة هالة زواتي مشروع شركة دايهان لطاقة الرياح المقام في محافظة الطفيلة باستطاعة تبلغ حوالي 52 ميجاواط تنتج 155 جيجاواط ساعة سنوياً.
وقالت الوزيرة زواتي في الافتتاح إن المشروع يجسد التزام الحكومة بتوجيهات صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بالتوجه نحو طاقة محلية مستدامة تحقق الاعتماد على الذات وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكدت أهمية المشروع الذي يأتي في إطار الاستراتيجية الشاملة لقطاع الطاقة 2020-2030 لتنويع مصادر الطاقة المستدامة وتعزيز مساهمة المحلية خاصة المتجددة منها، من خلال الوصول إلى استطاعة مركبة تبلغ 3200 ميجاوات من مشاريع وأنظمة الطاقة المتجددة تساهم في 31% من الطاقة الكهربائية المولدة.
وقالت إن شراكة الحكومة مع القطاع الخاص من مستثمرين وممولين في إنجاز مثل هذه المشاريع قد وضعت الأردن على قائمة الدول الرائدة في مجال الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
وأشارت إلى أن الاستطاعة المركبة من الطاقة المتجددة قد بلغت اليوم ما يزيد عن 2270 ميجاواط تشمل المشاريع التجارية ومشاريع تغطية الاستهلاك في القطاع الخاص، منها 1645 ميجاواط من مشاريع الطاقة الشمسية و625 ميجاواط من مشاريع طاقة الرياح.
كما بلغت استطاعة مشاريع تغطية الاستهلاك في القطاع الخاص حوالي 825 ميجاواط موزعة على ما يزيد على 34 ألف نظام، يقابلها 35 مشروعا تجاريا باستطاعة 1445 ميغاواط.
وحضر الحفل رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن المهندس حسين اللبون وسفير جمهورية كوريا في عمان لي جيوان ورؤساء شركة كوسبو الكورية وشركة المشروع دايهان وشركة فيستاس العالمية.
ومشروع الرياح لشركة ديهان تم تنفيذه من قبل القطاع الخاص/ شركة دايهان على نظام بناء، تملك، وتشغيل وهو من ضمن مشاريع الجولة الأولى للعروض المباشرة.
وفي سياق آخر، قالت أمين عام وزارة الطاقة والثروة المعدنية أماني العزام، إن هناك دراسات أجرتها سلطة المصادر الطبيعية سابقا، تشير إلى أن كميات النحاس في منطقة فينان تقدر بنحو 20 مليون طن، وفي منطقة خربة النحاس قرابة 25 مليون طن.
وبينت العزام أن المحافظة على التوازن ما بين حماية مرافق المحمية وحماية التنوع الحيوي فيها، وما بين استغلال خامات النحاس والمنغنيز وغيرها من المعادن المُصاحبة في منطقة المحمية الاستغلال الأمثل.
وأشارت العزام إلى أنه من المتوقع أن تبلغ كلفة الاستثمار في المنطقة نحو 200 مليون دينار، وأن توفر فرصا للعمل خاصة لأهالي المناطق المحيطة بها تقدر بـ1000 وظيفة مباشرة وقرابة 2500 غير مباشرة.