مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

محمية ضانا

Image 1 from gallery

تشكيل لجنة فنية لتعديل حدود محمية ضانا

نشر :  
11:24 2021-09-08|

شكل وزير البيئة نبيل مصاروة، اليوم الأربعاء، لجنة فنية برئاسة أمين عام وزارة البيئة لتعديل حدود محمية ضانا؛ تنفيذا لقرار مجلس الوزراء المتعلق بهذا الشأن.


وتضم اللجنة في عضويتها، ممثلين عن وزارات الطاقة والثروة المعدنية، الزراعة، السياحة والآثار، ودائرة الأراضي والمساحة، الجمعية العلمية الملكية، المجلس المحلي لمحافظة الطفيلة، الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، نقابة الجيولوجيين، الجامعة الأردنية، سلطة المصادر الطبيعية، وكذلك الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة بصفة مراقب، ومدير مديرية حماية الطبيعة مقررا.

وقال الوزير مصاروة إن اللجنة ستتولى مهام دراسة موضوع تعديل مؤقت لحدود المحمية بحسب الإحداثيات الواردة من وزارة الطاقة والثروة المعدنية، وتحديث المعايير البيئية الخاصة بعمليات الاستكشاف والتعدين في المناطق المستهدفة، والبحث عن مناطق بديلة مشابهة (للمنطقة المراد الاستكشاف فيها)؛ تمهيدا للتنسيب بضمها للمحمية للمحافظة على التنوع الحيوي، بالإضافة إلى مناقشة أية مستجدات أخرى لإثراء عمل اللجنة وتسريع الإنجاز بما ينسجم ونظام المحميات الطبيعية والمتنزهات الوطنية. 

وتكشف محمية ضانا كل يوم عن أسرارها، ولا تتوقف عن إبهار زوارها من العلماء والخبراء ومحبي الطبيعة والباحثين عن رحلة تختلط فيها السكينة بالهدوء مع غروب الشمس وشروقها. ورغم كل ما تتميز به المحمية الوادعة، فإن النباتات في ضانا تجعل منها أكثر من مجرد محمية.

وتشتهر محمية ضانا للمحيط الحيوي بمجموعة من الأرقام والأنواع التي جعلت منها محمية ذات أهمية عالمية، ووضعت الأردن في كثير من القضايا البيئية على الخارطة العالمية، إلا أن عالم النباتات في ضانا يبقى الأكثر تميزا في هذه المحمية الفريدة.


ضانا المحمية الهادئة، موطن أهم أنواع النباتات في الأردن، بل وعلى المستوى العالمي، وهو ما أظهرته دراسة شاملة للغطاء النباتي في محمية ضانا للمحيط الحيوي نفذتها الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، من خلال كادر مركز مراقبة التنوع الحيوي وبإشراف مباشر من البروفيسور الراحل الدكتور داود العيسوي في العام 2016.

ويقول اختصاصي المراقبة والتقييم في مركز مراقبة النوع الحيوي في الجمعية الملكية لحماية الطبيعة المهندس أنس صباريني، إن الدراسة المذكورة قد استمرت عاما كاملا للوقوف -ما أمكن- على جميع الأنواع النباتية في العالم وجمعها وتصنيفها.