مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

جانب من تشييع القيادي في حماس إبراهيم غوشة

Image 1 from gallery

إسماعيل هنية بتشييع غوشة: فلسطين هي فلسطين والأردن هو الأردن "فيديو"

نشر :  
منذ 3 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 3 سنوات|

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، بكلمة ألقاها بعيد تشييع القيادي البارز في الحركة إبراهيم غوشة، في العاصمة عمان، أن فلسطين هي فلسطين والأردن هو الأردن، مشددا على عدم قبول أي حل للقضية الفلسطينية على حساب الأردن. 


وقال هنية في كلمته أمام حشود من الأردنيين حضروا للمشاركة في جنازة غوشة، إن حماس تشكر الأردن ملكا وحكومة وشعبا على موقفها الإنساني والسماح لقيادات الحركة بتشييع القيادي الذي يعد أحد مؤسسي الحركة. 

ولفت هنية إلى أن زيارته تعد الأولى للأردن. 

ووصف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس،الراحل إبراهيم غوشة، بأنه "قائد مجاهد مقدام (..) لا يخشى في الله لومة لائم".

وقال إن "فلسطين والأردن والأمة جمعاء تودع رجلا من رجال الأمة الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وقائدا حمل راية فلسطين ولواء المقاومة، وظل ثابتا على طول هذا الطريق، إلى أن صعدت روحه إلى بارئها".


وأضاف أن "الله شاء لإبراهيم غوشة أن يكون ميلاده في القدس، لأن القدس هي البداية وهي النهاية، وهي القضية وعنوان الصراع مع المحتل البغيض".

وتابع هنية: "كان مولده عام 1936، عام الثورة والإضراب الشامل الذي عم فلسطين، وكأنه رحمه الله كان يُصنع على عين الله من البداية، من رحم المقاومة والجهاد".

وقال "إننا اليوم نقف أمام قائد وقامة، ومكان ومكانة، لأن غوشة من رجال المبادئ والعقيدة والثبات والتأسيس لهذه الحركة الربانية المجاهدة، التي نابت عن الأمة في عقود الصراع المتأخرة".

ولفت إلى أن "البدايات يتقدم لها رجال من أمثال إبراهيم غوشة، فإنها تعني المخاطر والأثمان والاقتحام لدروب وعرة، ومسالك معقدة، ولطريق طويل، ولكنه طريق عز وفخار".

وأضاف: "تقدم الفقيد الراحل ليكون أول ناطق رسمي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، فكان رجل الموقف والكلمة التي كانت تعبر عن شعب وأمة".

وشكر هنية الأردن ملكا وحكومة وبرلمانا وشعبا وقوى وأحزابا، بـ"عظيم الشكر والتقدير على هذه اللفتة الإنسانية الكريمة بالموافقة لنا بالمشاركة في تشييع جثمان غوشة".

وشدد على رفضه لمشاريع التوطين والوطن البديل، وقال: "لا حل على حساب الأردن، ولا حل على حساب فلسطين، فالأردن هي الأردن، وفلسطين هي فلسطين، لكن المشاعر والعقيدة والديانة هي واحدة".