جانب من التظاهرة السلمية المقامة في مخيم العودة ببلدة خزاعة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة
إصابة ١٤ فلسطينيا بعد قمع الاحتلال الإسرائيلي تظاهرة سلمية في غزة
أصيب 14 مواطناً الأربعاء إثر قمع الاحتلال للتظاهرة السلمية في مخيم العودة ببلدة خزاعة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت وزارة الصحة بغزة في تصريح وصل معا بأن 14 مواطنا أصيبوا بجراح مختلفة منهم 5 بالرصاص الحي وحالتهم متوسطة و2 بالمطاط و7 بقنابل الغاز وهم بحالة طفيفة.
يذكر أن الآلاف من المواطنين شاركوا بمسيرة جماهيرية حاشدة دعت لها الفصائل على الحدود الشرقية لمحافظة خانيونس، رفضا للحصار الإسرائيلي.
وكانت وكالة معا الإخبارية، قد أفادت بأن الفصائل الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وجهت دعوات للجماهير للمشاركة بمسيرات حاشدة قرب مخيم العودة بخان يونس الساعة الخامسة عصرا من يوم الأربعاء.
وحذرت الفصائل الفلسطينية، جيش الاحتلال الإسرائيلي من المساس بالمتظاهرين ويتوقع وفقا لمراسلتنا ان تكون المسيرات حاشدة.
وقال محمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية اليوم الأربعاء إن الفعاليات السلمية على حدود قطاع غزة مستمرة من أجل الضغط على الاحتلال لرفع الحصار.
وأضاف أن "مهرجان اليوم سيقام في مخيم العودة في بلدة خزاعة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة وبمشاركة جماهيرية ولكن نحرص على عدم إعطاء الفرصة للاحتلال للايغال بدماء شعبنا وتوجيه المشاركين الالتزام بمكان المهرجان.
وأوضح أن المهرجان حمل عنوان "رفع اليد الثقيلة للاحتلال عن الضفة والقدس، وكسر الحصار عن قطاع غزة."
وتابع أن استهداف الاحتلال للمتظاهرين السلميين السبت الماضي شرق غزة لن يشكل هذا الارهاب حالة انكفاء وسنواصل الفعاليات.
وأكد أن الفعاليات جماهيرية شعبية تندرج في إطار المقاومة الشعبية للاحتلال والتعبير بشكل سلمي وجماهيري عما يحتاجه الشعب الفلسطيني، مضيفا "الخطوات التي نقوم بها هي للضغط على الاحتلال وتوجيه رسالة للعالم بأن هذا الحصار لا يمكن أن نتأقلم معه واعتباره أمرا واقعا."
وأوضح أن الفعاليات تحمل رسائل للعالم، أهمها أن يتم رفع الحصار والعودة عن كل الإجراءات الإسرائيلية التي يتم اتخاذها من قصف وعدوان واطلاق نار على المتظاهرين السلميين لأن استمرار هذا يدخل المنطقة في توتر ويمكن للأمور أن تتدحرج.
والثلاثاء الماضي، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، غارات عنيفة على أهداف في قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال بعدة صواريخ موقعًا للمقاومة غربي خانيونس، مما أحدث دوي انفجارات ضخمة سمعت من مناطق بعيدة.
كما قصفت طائرات حربية تابعة للاحتلال الإسرائيلي أرضًا في منطقة الفخاري شرقي محافظة خان يونس جنوب القطاع.
وشنت طائرات الاحتلال غارات على أرض شرقي حي الزيتون شرق مدينة غزة، فيما أغارت طائرات الاحتلال مرتين على أرض قرب المقبرة الشرقية شرق جباليا شمال القطاع.
وأطلقت مدفعية الاحتلال قذائف إنارة شرقي محافظة رفح جنوب قطاع غزة، فيما ردت المقاومة بإطلاق مضادات أرضية تجاه طائرات الاحتلال في مناطق متفرقة من القطاع.
وأكدت سرايا القدس، في سلسلة بيانات متتالية، أن طائرة استطلاع تايعة للاحتلال الإسرائيلي أطلقت صاروخا تجاه موقع القادسية التابع للمقاومة الفلسطينية غرب مدينة خانيونس.
وأشارت سرايا القدس إلى أن المقاومة الفلسطينية أطلقت نيران أسلحتها الثقيلة تجاه طيران الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة.
وفي 21 أيّار، أعلنت حكومة الاحتلال وحماس وقفاً لإطلاق النار أنهى تصعيداً دمويّاً بين الطرفين استمرّ 11 يوماً وأسفر في الجانب الفلسطيني عن استشهاد 260 فلسطينيا بينهم 66 طفلاً ومقاتلون، وفي الجانب الإسرائيلي عن سقوط 13 قتيلاً بينهم طفل وفتاة وجندي.