14 طنا مساعدات طبية أردنية الى لبنان

الأردن
نشر: 2021-08-24 19:54 آخر تحديث: 2021-08-24 20:17
14 طناً مساعدات طبية أردنية الى لبنان
14 طناً مساعدات طبية أردنية الى لبنان

تسلم الجيش اللبناني اليوم الثلاثاء عبر مطار رفيق الحريري الدولي 14 طناً من المواد الطبية المقدمة من المملكة الأردنية الهاشمية للمؤسسة العسكرية، وذلك تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني للوقوف مع الشعب اللبناني الشقيق.

وتم تسليم الشحنة بحضور السفير الأردني في لبنان وليد الحديد وممثل قائد الجيش العماد جوزاف عون.


اقرأ أيضاً : الأردن يقدم أدوية "مفقودة ومهمة" لعلاج مرضى سرطان الأطفال في لبنان


وتحمل الطائرة أدوية ومستلزمات طبية ومواد غذائية، سيتم ايصالها إلى الجهات المعنية في لبنان الشقيق للوقوف إلى جانبهم في ظل الظروف التي يمر بها.

وكانت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، أرسلت منذ بداية الأزمة التي يعاني منها الشعب اللبناني الشقيق بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة، ثلاث طائرات تنوعت فيها المساعدات من مواد طبية وأدوية ومواد غذائية.

وأكد الجيش اللبناني تسلمه 14 طنا من المواد الطبية المقدمة هبة من المملكة الأردنية الهاشمية للمؤسسة العسكرية، عبر مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، بحضور السفير الأردني وليد الحديد.

وفي 11 آب مرت الأزمة بمنعطف خطير عندما أعلن البنك المركزي أنه لم يعد بإمكانه تمويل واردات الوقود بأسعار الصرف المدعومة لأن احتياطياته من الدولار قد استُنفدت.


اقرأ أيضاً : الأردن يرسل طائرة مساعدات ثانية إلى لبنان


وفي محاولة لتخفيف أزمة الوقود قررت حكومة تصريف الأعمال يوم السبت رفع الأسعار. لكن حتى الأسعار الجديدة لا تزال قليلة للغاية مقارنة بسعر السوق، إذ يسمح اقتراض جديد من البنك المركزي بتعويض الفارق.

لكن الاقتصاديين يقولون إن القرار الذي من المقرر أن يستمر حتى نهاية سبتمبر أيلول لا يشكل حلا مما يترك مجالا كبيرا للتهريب والتخزين والبيع بالسوق السوداء.

وينتظر اللبنانيون يوميا في طوابير طويلة أمام محطات الوقود للحصول على كميات قليلة من البنزين، بينما أقفلت بعض المحطات أبوابها. ويلجأ كثيرون إلى شراء المحروقات من السوق السوداء.

وتقول فرح (21 عاما) الشابة المتخرجة حديثا من الجامعة، "لا أعرف إن كنت أبكي على انفجار عكار أو على كل شيء. أخشى أن نصل إلى مرحلة نصبح مضطرين إلى الهرب عبر البحر.. وربما نموت غرقاً".

وتضيف "خفت أكثر بعد انفجار عكار... صرت أسأل نفسي: ماذا لو وقع الانفجار قرب منزلي؟" لوجود محطتي محروقات في الجوار.

أخبار ذات صلة

newsletter