الأردن يرسل طائرة مساعدات ثانية إلى لبنان

الأردن
نشر: 2021-08-20 12:49 آخر تحديث: 2023-06-18 15:31
الأردن يرسل طائرة مساعدات ثانية إلى لبنان - ارشيفية
الأردن يرسل طائرة مساعدات ثانية إلى لبنان - ارشيفية

تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، أرسلت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، الجمعة، طائرة مساعدات طبية ثانية إلى الشعب اللبناني الشقيق، بالتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي.


اقرأ أيضاً : وصول طائرة أردنية محملة بمساعدات طبية إلى تونس


وتحمل الطائرة أدوية ومستلزمات طبية، حيث سيتم إيصالها إلى الجهات المعنية في لبنان الشقيق، نظرًا للظروف التي يمر بها حاليا.

وقال أمين عام الهيئة الدكتور حسين الشبلي: "تنفيذا للتوجيهات الملكية تستمر الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بالتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، لتأمين الاحتياجات واللوازم إلى شعب لبنان الشقيق".

وبين الشبلي أن الطائرة تحتوي على أدوية ومستلزمات طبية لتلبية احتياجات القطاعات الطبية هناك، وهي الطائرة الثانية خلال هذا الأسبوع، مبينا أن هناك تنسيقا لاستكمال إيصال المساعدات للأشقاء في لبنان.

 

وأرسلت الهيئة منذ أزمة مرفأ بيروت خمس طائرات محملة بمساعدات إغاثية ومولدات كهربائية ومواد غذائية وطبية وأدوية.


اقرأ أيضاً : الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية ترسل طائرة مساعدات إنسانية إلى تونس


وتسود في لبنان أجواء من الحداد والصدمة الممزوجة بغضب شعبي غداة مقتل نحو 30 شخصا في شمال البلاد كانوا يحاولون الحصول على بضعة ليترات من البنزين من خزان انفجر بهم، في كارثة جديدة مني بها البلد الغارق في أزمات ومآس متلاحقة منذ عامين.

وأعاد انفجار خزان الوقود إلى الأذهان انفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب 2020 الذي أودى بحياة 200 شخص على الأقل ولم يتخط اللبنانيون حتى الآن صدمته. وقد نتج عن تخزين كميات ضخمة من نيرات الأمونيوم في عنبر من دون أي إجراءات وقاية. بينما خزان الوقود الذي انفجر في بلدة التليل في منطقة عكار الشمالية كان يحوي كميات من البنزين المخزّن في غير مكانه، في وقت لا يتوافر البنزين لسكان المنطقة.

وأعلنت السلطات حدادا وطنيا على الضحايا.

وينتظر اللبنانيون يوميا في طوابير طويلة أمام محطات الوقود للحصول على كميات قليلة من البنزين، بينما أقفلت بعض المحطات أبوابها. ويلجأ كثيرون إلى شراء المحروقات من السوق السوداء.

وتقول فرح (21 عاما) الشابة المتخرجة حديثا من الجامعة، "لا أعرف إن كنت أبكي على انفجار عكار أو على كل شيء. أخشى أن نصل إلى مرحلة نصبح مضطرين إلى الهرب عبر البحر.. وربما نموت غرقاً".

وتضيف "خفت أكثر بعد انفجار عكار... صرت أسأل نفسي: ماذا لو وقع الانفجار قرب منزلي؟" لوجود محطتي محروقات في الجوار.

 

أخبار ذات صلة

newsletter