غرفقة تجارة عمان
تجارة عمّان: اتفاقية التعاون الاقتصادي مع تركيا لا تتضمن إعفاءات جمركية
أكدت غرفة تجارة عمّان أن اتفاقية التعاون الاقتصادي مع تركيا والتي جرى المصادقة عليها من الجانب التركي قبل أيام هي عبارة عن اتفاقية إطاريّة لا تتضمن أيّة إعفاءات للرسوم الجمركية أو أية تخفيضات عليها.
وأكدت الغرفة في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أن الاتفاقية التي وقعت عام 2019، لا تعني إعادة تفعيل اتفاقية التجارة الحرة بين الأردن وتركيا والتي جرى إلغاؤها من جانب الأردن عام 2018.
وقال رئيس الغرفة خليل الحاج توفيق إن اتفاقية التعاون التي جرى المصادقة عليها هي بوابة لمناقشة القضايا المشتركة بين البلدين وبحث اهتمامات الأردن وتركيا الاقتصادية وإعادة تشكيل اللجنة المشتركة بين الجانبين.
وأضاف الحاج توفيق أن الغرفة تلقت العديد من الاستفسارات من أعضائها حول صحة الأخبار المتداولة عن إعادة تفعيل اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين.
وبين أن للأردن مصلحة اقتصادية مع تركيا ما يتطلب إعادة إحياء اتفاقية تجارة حرة تحقق العدالة وتخدم البلدين وتضمن وجود مصدر قريب من الأردن جغرافياً تتمتع منتجاته بجودة عالية وأسعار منافسة خاصة بعد تداعيات جائحة كورونا وارتفاع أجور الشحن البحري عالميا.
وكان وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، أكد الثلاثاء، أن الأردن وتركيا توصلا إلى اتفاقية تعاون اقتصادي بين البلدين.
وقال الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود تشاويش أوغلو، إن أنقرة صادقت على اتفاقية التعاون الاقتصادي مع الأردن، مشيرا إلى أن حجم الاستثمار التركي في المملكة يبلغ نحو 1.5 مليار دولار.
ولفت وزير الخارجية إلى أن التوقعات تشير إلى أن يصل حجم التبادل التجاري مع تركيا إلى مستواه في العام 2009.
وفيما يتعلق بالأوضاع في أفغانستان، أكد الصفدي على قلق الأردن لما وصلت إليه الأمور هناك، وأنه لا بد من الوصول إلى توافق حتى لا تنزلق الأمور إلى مكان غير مرغوب، مشددا على أن الأولوية الآن في هذه المرحلة وقف التدهور وحفظ الاستقرار في أفغانستان.
واستهل وزير الخارجية التركي حديثه بتقديم الشكر والامتنان للأردن لما قدمه لتركيا في الحرائق والفيضانات الأخيرة التي شهدتها البلاد.
وأوضح أنه تم توجيه الجهات المعنية في تركيا لوضع خارطة طريق لتوطيد العلاقات الاقتصادية مع الأردن.
وثمن أوغلو جهود جلالة الملك في دعم واستقرار المنطقة، ودعم الهاشميين المستمر للمقدسات في القدس وحمايتها، مؤكدا على دعم بلاده جهود المملكة في استقرار المنطقة.
وأشار أوغلو إلى أنه بحث مع الصفدي موضوع الإرهاب والجفاف واستقرار المنطقة، وكل ما يتعلق من الأوضاع في ليبيا وأفغانستان، مثمنا في الوقت ذاته جهود دولة قطر في في حل الأزمة الأفغانية.
