امرأة حامل - تعبيرية
الصحة الأمريكية تشجع النساء الحوامل على التطعيم ضد كورونا
حضت السلطات الصحية الأمريكية النساء الحوامل على التطعيم ضد كوفيد-19، قائلة إن البيانات المتوافرة تظهر أن اللقاحات لا تزيد من مخاطر الإجهاض.
وقالت روشيل فالينسكي مديرة "المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها" (سي دي سي) إن الوكالة الصحية "تشجع جميع الحوامل والنساء اللواتي يفكرن بالحمل والمرضعات على أخذ اللقاح لحماية أنفسهن من كوفيد-19".
وأضافت "اللقاحات آمنة وفعالة، ولم يسبق أن كان الأمر أكثر إلحاحا لزيادة عمليات التطعيم من الآن لأننا نواجه المتحورة دلتا شديدة العدوى، ونرى نتائج خطيرة لكوفيد-19 بين الحوامل اللواتي لم يتلقين اللقاح".
ووفقا لدراسة حديثة فإن امرأة واحدة على الأقل من أصل كل أربع نساء حوامل تلقت الجرعة الأولى من اللقاح.
وذكرت وكالة "سي دي سي" أن تحليلا لبيانات حديثة توصل الى عدم وجود خطر متزايد للإجهاض بين نحو 2,500 امرأة حامل تلقين لقاحا بتقنية "ام آر أن آيه"، وهو نوع اللقاحات التي تنتجها شركتا فايزر وموديرنا، قبل نحو 20 أسبوعا من الحمل.
وقالت إن معدل حالات الإجهاض بين النساء الحوامل اللواتي تلقين اللقاح كان 13 بالمئة، أي نحو نفس النسبة لحالات الاجهاض بين الحوامل في الحالات العادية التي تراوح بين 11 و16 بالمئة.
وأكدت "سي دي سي" إن "فوائد تلقي الحوامل للقاح كوفيد-19 تفوق أي مخاطر معروفة أو محتملة".
وأضافت أن "الخطر المتزايد للإصابة بأعراض حادة بين الحوامل ومضاعفات في الحمل مرتبطة بكوفيد -19 يجعل التطعيم لهذه الفئة من أكثر إلحاحا من أي وقت مضى".
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت عن إطلاق تجربة جديدة "سوليدرتي بلس"، بهدف تجربة ثلاثة عقارات جديدة، على مرضى كورونا في المستشفيات، وهي المرحلة الثانية من تجربة "تضامن"، وذلك في 52 دولة حول العالم.
وقالت المنظمة الدولية في تقريرها، إن تلك العقارات وهي "ارتيسونات" و "ايماتينيب" و "انفليكسيماب"، جرى اختيارها من قبل لجنة خبراء مستقلة، وذلك لإمكاناتها في الحد من مخاطر الوفاة لدى مرضى كورونا في المستشفيات، مشيرة إلى أن تلك العقارات تستخدم بالفعل لحالات أخرى، حيث يستخدم "ارتيسونات" في علاج حالات الملاريا الشديدة، ويستخدم "ايماتينيب" في علاج بعض أنواع السرطان، أما "انفليكسيماب" فيستخدم لأمراض الجهاز المناعي، مثل مرض كرون والتهاب المفاصل الروماتويدي.