Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
سرقة عملات مشفرة بقيمة 600 مليون دولار | رؤيا الإخباري

سرقة عملات مشفرة بقيمة 600 مليون دولار

رياضة
نشر: 2021-08-11 07:01 آخر تحديث: 2023-06-18 15:16
عملات مشفرة - ارشيفية
عملات مشفرة - ارشيفية

أعلنت شبكة متخصصة في تحويل العملات المشفرة أن قراصنة الكترونيين قاموا باختراق أنظمتها الأمنية وخرجوا بغنيمة قياسية تصل قيمتها الى 600 مليون دولار.

ونشرت شبكة "بولي نتورك" التماسا طلبت فيه من المتداولين الذي يديرون محافظ لتخزين العملات المشفرة أن يتجنبوا الرموز المسروقة التابعة لمنصات "ايثيريوم" و"بينانس تشين" و"أوكس بوليغون".


اقرأ أيضاً : وفاة أكبر مالك فردي للبتكوين.. فماذا نعرف عنه؟


ووجهت "بولي نتورك" رسالة الى القراصنة عبر تويتر قالت فيها "كمية الأموال التي قمتم بسرقتها هي الأكبر في عالم +ديفي+"، في إشارة إلى نظام التمويل اللامركزي.

وأضافت "هذه الأموال التي سرقتموها هي لعشرات الآلاف من أعضاء مجتمع العملات المشفرة".

وهددت "بولي نتورك" بالاستعانة بالشرطة، لكنها عرضت أيضا على مخترقيها فرصة "التوصل إلى تسوية". 

ولم ترد وزارة العدل الأمريكية ومكتب التحقيقات الفدرالي بشكل فوري على طلبات للتعليق.

وقالت "بولي نتورك" في سلسلة تغريدات "نأسف للإعلان أننا تعرضنا لهجوم" وتم تحويل أصول الى حسابات يسيطر عليها الهاكرز"، كما نشرت عناوين يستخدمها المخترقون.

ولم ترد "بولي نتورك" ايضا على طلب من وكالة فرانس برس للتعليق، لكن مستخدمي تويتر أجروا حسابات وقدروا غنيمة القراصنة الالكترونيين بنحو 600 مليون دولار.


اقرأ أيضاً : واشنطن تستعيد جزءاً من فدية دُفعت لقراصنة عطلوا خط أنابيب رئيسياً


وهذا العام بلغ إجمالي عمليات سرقة العملات المشفرة والقرصنة والاحتيال اعتبارا من نهاية نيسان/أبريل وحتى الآن نحو 432 مليون دولار، وفقا لتحليل أجرته شبكة "سيفرترايس" المتخصصة بحماية الأصول المشفرة.

ما هي العملة المشفرة؟

يطلق على العملات المشفرة أسماء مثل بيتكوين أو إيثريوم أو مونيرو. وهي عملات يمكن تحميلها عبر الهاتف الذكي إلى عملة محلية وشراء الكثير عبر الإنترنت.

كيف بدأت فكرة التعاملات النقدية الإلكترونية

إنطلاقا من فكرة التشفير وفك الشفرة، وأيضا تحليل الشفرة ولدت فكرة إنشاء العملات الرقمية Cryptocurrency أي العملة الافتراضية الرقمية التي تم تشفيرها للتعاملات الآمنة والسرية، حيث يتم إنشائها وتخزينها إلكترونيًا دون وجود سلطة إشرافي أو بنك مركزي يتحكم فيها، ولا يوجد لها كيان فيزيائي ملموس مثل العملات الاعتيادية الأخرى أو ما يطلق عليه النقد الإلزامي الصادر عن البنوك المركزية مثل الريال السعودي SAR أو اليورو EUR أو الدولار الأمريكي USD.

فكرة التعامل الرقمية أو الإلكترونية البديلة للتعامل النقدي المعتاد بدأت في أواخر الثمانينيات تقريبا في هولندا في سلسلة محطات للتزويد بالوقود أو محطات البنزين على الطريق السريع كانت تحدث فيها سرقات كثيرة، وحاولت الإدارة إيجاد حل لهذه المشكلة.

وقامت الإدارة بالاستعانة بمجموعة من المبرمجين والمطورين لربط النقود ببطاقات خاصة يستطيع من خلالها حامليها من السائقين الراغبين في التعامل مع هذه المحطات الحصول على الوقود منها دون الحاجة للتعامل بالنقود الورقية في تلك المحطات، وبذلك لا يوجد أو على الأقل ستقل بشكل كبير النقود من المحطات تقليلا لحالات السرقة، تطورت بعدها فكرة ميلاد بطاقات النقود الذكية، التي كانت تعكس فكرة النقود المحفوظة بشكل إلكتروني مشفر في البطاقة، في حين يكون في محطة الوقود جهاز لفك تلك الشفرة، وهو نقطة المبيعات أو ما يعرف اليوم بفكرة POS أو point-of-sale. 

أخبار ذات صلة

newsletter