مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

وزير الخارجية الإسرائيلي

Image 1 from gallery

وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي للاتحاد الأوروبي: حل الدولتين غير قابل للتطبيق حاليا

نشر :  
منذ 3 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 3 سنوات|

قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، يائير لبيد، اليوم الاثنين، لنظرائه في الاتحاد الأوروبيّ، إنه "لا إمكانية في الوقت الحاليّ، لحلّ الدولتين"

جاء ذلك خلال مشاركة لبيد في حدث رسميّ لمجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكيّة بروكسل، وفق بيان صدر عن مكتب لبيد

وتطرّق لبيد خلال حديثه إلى أمن (إسرائيل)، قائلا: "ستفعل إسرائيل كل ما يتوجّب فعله للدفاع عن نفسها"

وبشأن التطبيع مع الدول العربية، قال لابيد: "قبل 10 أيام افتتحت سفارتنا في أبوظبي. لقد بدأنا نوعا جديدا من السلام مع العالم العربي"


وأضاف "أتمنى أن نفتتح خلال بضعة أسابيع السفارة في المغرب وبعدها في البحرين والسودان"

ومضى لابيد: "التقيت الأسبوع الماضي مع وزير خارجية الأردن، واتفقنا على توقيع اتفاقات تجارة ومياه"

ووصف لقاءه الأحد بوزير الخارجية المصري سامح شكري في بروكسل بـ"الممتاز"، معتبرا أن "شيئا جيدا يحدث" بين إسرائيل وبين من سماهم "المعتدلين في العالم العربي"

وقال إنه يسعى لتوسيع "دائرة السلام" مع دول أخرى، مضيفا "نحتاج أن تشمل هذه الدائرة الفلسطينيين في نهاية الأمر"

إلا أن لابيد قال إنه ورغم دعمه لحل الدولتين (دولة فلسطينية إلى جانب أخرى إسرائيلية)، فإن هذا الحل غير قابل للتطبيق حاليا"

وأضاف "إذا كانت هناك دولة فلسطينية فيجب أن تكون ديمقراطية ومحبة للسلام. لا يجب أن يُطلب منا أن نبني بأيدينا تهديدا آخر لحياتنا"، على حد قوله


وفي سياق ذي صلة، التقى لبيد بأمين عام حلف شمال الأطلسي "ناتو"، ينس ستولتنبرغ، في بروكسل كذلك، مبديا رغبة إسرائيل في توسيع تعاونها مع الحلف، بما يشمل مجالات "الاستخبارات والأمن السيبراني ومكافحة الإرهاب"، بحسب البيان

ووفق البيان، فقد ذكر لبيد خلال اللقاء أن "إسرائيل وحلف "ناتو" يشتركان في قيم مشتركة ولديهما نفس النظرة إلى التحديات والتهديدات الإقليمية"

وأعرب لبيد عن "رغبة إسرائيل في تعميق التعاون مع الحلف، واستعدادها في للعمل معا؛ لمساعدة الحلف في مختلف التحديات التي يواجهها"

وكان مجلس الشؤون الخارجية التابع للاتحاد الأوروبي وجه دعوة إلى لابيد لحضور اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسل المنعقد الإثنين، وهي الأولى من نوعها منذ حوالي 10 سنوات، على خلفية توتر العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو