وزير التربية والتعليم محمد أبو قديس
أبو قديس: الوزارة وضعت سيناريوهات عدة لعودة التعليم الوجاهي - فيديو
قال وزير التربية والتعليم محمد أبو قديس، إن هناك أكثر من 130 ألف طالبة و طالبة انتقلوا من المدارس الخاصة إلى المدارس الحكومية، مما شكّل ضغطا كبيرا على البنية التحتية للمدارس الحكومية، مشيرا الى أن ذلك تحدٍ كبير للوزارة.
وأضاف أبو قديس أنه سيكون هناك تحدٍ جديد إذا ما تمت عودة الطلبة الى المدارس فعليا، مؤكدا أن الوزارة وضعت عدة سيناريوهات لعودة التعليم الوجاهي، ستحددها الوزارة وتكشفها لاحقا، في حين أن قرار عودة الفصل الصيفي للجامعات متروك لوزارة التعليم العالي، وحسب طبيعة التخصصات، بناء على اجتماع مع رؤساء الجامعات والعمداء لوضع تصورات حتى نهاية الخميس المقبل.
وأوضح أبو قديس أن هناك 4 آلاف مدرسة تتبع لوزارة التربية، وأن اتباع البرتوكولات الصحية سيشكل ضغطا على الشعب الصفية ويزيد العبء التدريسي على المعلمين، لضمان تطبيق التباعد الجسدي بين الطلبة، إذ سيكون في كل غرفة صفية نصف العدد المعتاد بالظروف العادية قبل جائحة كورونا، لافتا إلى أن الوزارة قد تلجأ إلى تعيين معلمين ومعلمات جدد لتغطية النقص الحاصل، بسبب زيادة أعداد الشعب المدرسية.
وبين أبو قديس أن هناك نحو 3000 معلم ومعلمة سيباشرون عملهم بداية شهر آب القادم، بعد أن يتلقوا تدريبا مباشرا قبل التحاقهم بمدارسهم.
وقال أبو قديس أن هناك خطة للوزارة لتعويض الطلبة عن الفاقد التعليمي، جراء الانتقال من التعليم الوجاهي إلى التعليم عن بعد، بحيث يكون ذلك في مباحث اللغة الإنجليزية واللغة العربية والرياضيات والعلوم، ويركز على أساسيات تلك المواد، التي من المفترض أن يكون الطالب قد اكتسبها.
وتابع "قد تضطر الوزارة في بعض المدارس إلى تطبيق الدوام على مرحلتين أو بالتناوب، لتطبيق التباعد بين الطلبة، بحيث يلجأ الطلبة الذين يتلقون التعليم عن بعد في بعض المدارس إلى المنصة الجديدة، التي ستطلقها الوزارة مع بداية الفصل الدراسي القادم، مؤكدا أن ذلك ينطبق على المدارس الخاصة.
وأشار إلى أن الطلبة والأهالي والمعلمين في المدارس، أصبحت لديهم خبرة في التعامل مع مثل تلك الظروف، مضيفاً أنه لن تُغلق كل المدارس في حال ارتفعت الاصابات في منطقة معينة بأي من محافظات المملكة.
ولفت أبو قديس إلى اجتماع قريب سيجمعه مع نقابة أصحاب المدارس الخاصة، لبحث آلية العودة للمدارس في الفصل الدراسي القادم، ومن ضمنها الرسوم المدرسية بشكل يسهل على أهالي الطلبة.