صورة من الفيديو
استمرار إغلاق مراكز "التدريب والتدريس والثقافة" يثير استياء الأردنيين
أثار استمرار إغلاق مراكز "التدريب والتدريس والثقافة"، غضب الكثير من الأردنيين، من بينهم أصحاب هذه المركز وموظفيها، والمستفيدين منها، وذلك بدعوى اجراءات مواجهة كورونا.
أردنيون عبروا عن استيائهم من حالة الاغلاق المستمرة في ظل افتح قطاعات أخرى، مؤكدين أن هنالك فئات عديدة بحاجة الى مثل هذه المراكز، خاصة مثل طلبة الثانوية العامة الذين هم بحاجة اليها قبل بدء امتحانات الثانوية العامة، بالاضافة الى تدريس الطلبة في ظل العطلة الصيفية القائمة حالياً.
واحتج عشرات الموظفين الذين يعملون في هذه المراكز لاستمرار إغلاقها، اذ تعتبر المصدر الرئيسي للدخل لهم.
وتشير مصادر مقربة من أصحاب مراكز التدريب والمعاهد، أن أكثرُ من 30 ألفَ موظفٍ مُهددونَ بِفِقدانِ أعمالِهم في قِطاعِ معاهدِ التدريبِ المِهْني والتِقْني في المملكة.
العديد من الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تسائلوا عن استمرار إغلاق المراكز الثقافية مراكز التدريب والتدريس، وفتح قطاعات أخرى تحوي التجمات البشرية مثل قطاعات المقاهي ومحلات الارجيل والكافيهات.
من جهته، طالب النائب خليل عطية، قبل أيام، بفتح قطاع المراكز الثقافية مؤكدا إمكانية تطبيق التباعد الاجتماعي والإجراءات الصحية، حيث لا مبرر لبقاء هذه المراكز مغلقة خصوصا انها ترفد وتساند العملية التعليمية، وفق قوله.
وقال عطية في رسالة موجهة الى رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز واللجنة الوطنية لمكافحة الاوبئة، إن وجود 20 شخصا في القاعة الواحدة يتناسب مع خطة فتح القطاعات (المستوى معتدل الخطورة) التي نشرتها الحكومة.
وأشار إلى أن عودة المراكز الثقافية الى العمل ضرورة اقتصادية واجتماعية وتربوية، وهي من أكثر القطاعات المتضررة، وعدد المراكز الثقافية في المملكة 650 مركزا، يعمل فيها أكثر من 2500 شخص، وتقدم الخدمات إلى آلاف الطلبة.
وفي السياق، تفاعل ناشطون مؤخراً مع هاشتاغ (#افتحوا_معاهد_التدريب) وشكلوا عاصفة إلكترونية عبر مواقع التواصل، من أجل مطالبة الحكومة بإعادة فتح مراكز الثقافة والتدريب والتدريس.
وتأتي هذه الحملة بهدف الضغط على الحكومة لتبني توصية لجنة الأوبئة، المتعلقة بالسماح بعودة المراكز الثقافية ومعاهد التدريب للعمل.
وكان الناطق الاعلامي باسم اللجنة الوطنية للأوبئة نذير عبيدات، قال في تصريحات صحفية، الاحد الماضي، إن اللجنة أوصت بعودة المراكز الثقافية والمنتزهات ومراكز التدريب المهني وما شابهها.
ولا زال أصحاب هذه المراكز وموظفيها، والمستفيدين منها، قراراً حكومياً بإعادة فتحها بعد اغلاق دام لأكثر من 3 أشهر، وعودتها للنشاط ضمن الاجراءات الصحية والوقائية المتبعة لمواجهة كورونا.