ارشيفية
مازال الأردن في خطر.. مطالب بضرورة الإلتزام باجراءات الوقاية من وباء كورونا
وسط عدم تقيد بتعليمات وزارة الصحة الأردنية، وقرارات الدفاع الصادرة عن الحكومة، والمتعلقة بالتقيد بشروط السلامة والصحة العامة، طالب مواطنون بتشديد الإجراءات في الأماكن العامة ومراكز التسوق والتجمعات، على المخالفين، لاسيما في موضوع لبس الكمامات، والتباعد الاجتماعي، بالاضافة إلى لبس القفازات الطبية.
تقول الحكومة الأردنية في مصفوفتها الأخيرة إن مسؤولية تطبيق هذه المصفوفة هي مسؤولية مشتركة بين الحكومة وأصحاب العمل والموظفين والمنظومة الصحية والأفراد.
إذن الدراسات العلمية العالمية، وأبحاث مختلف العلماء والمختبرات المرموقة، تؤكد أن الوقاية من مرض كورونا المستجد، تعتمد على الالتزام بالتعليمات والسلوكيات الصحية.
وفصلت المصفوفة دور الأفراد في ما يلي :
ارتداء الكمامة
غسل اليدين
التباعد الاجتماعي
توخي الحذر من الأعراض
البقاء بالمنزل عند الشعور بالمرض
ووفق دراسة مجلة "لانسيت" الشهيرة (بعد مراجعة ١٧٢ دراسة) والتي نشرها عضو لجنة الأوبئة الوطنية، ومسؤول ملف كورونا في شمال الأردن الدكتور وائل هياجنة فإن ممارسة التباعد الاجتماعي يقلل الإصابة من ١٢.٨٪ الى ٢.٦٪، وأن أستعمال الكمامة يقلل الإصابة من ١٧.٤٪ الى ٣.١٪.
كما أوصت منظمة الصحة العالمية باستخدام الكمامات من قبل الناس وخصوصا في أماكن التجمعات أو الأماكن التي يشتبه بوجود حالات كورونا فيها.
إحدى هذه الدراسات قامت بدراسة أثر هذا الاستخدام الإلزامي على الكل في الأماكن العامة في خمس عشرة ولاية أمريكية ووجدت أن هذا الاستخدام أدى إلى منع ما يقدر ب ٢٣٠٠٠٠ الى ٤٥٠٠٠٠ ألف اصابة على مدى خمسة أسابيع.
وبعد دخول جائحة كورونا موجة ثانية، وبدء إصابة الملايين حول العالم، وفي ظل انتشار فيروس كورونا كالنار بالهشيم في كل بقاع العالم، تزيد الحاجة في ارتداء الكمامات، بل والالتزام بكل معايير الصحة والسلامة الموصى بها عالميا، لحماية أنفسنا ومجتمعنا ودولنا من هذا المرض الفتاك.
العلماء يقولون لا يوجد أحد محمي من هذا المرض، والتساهل في أي اجراء من اجراءات السلامة لا يعني إلا شيئا واحدا وفيات وإصابات أكثر.