مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

حصيلة الضحايا الاجمالية إلى 5650

1
Image 1 from gallery

إيران تسجل 76 وفاة جديدة بكورونا ومخاوف من حصول "طفرة" في الإصابات

نشر :  
19:52 2020-04-25|

عبّر مسؤولون إيرانيون السبت عن خشيتهم من حصول "طفرة" في الإصابات بفيروس كورونا المستجد في البلد الأكثر تضررا في الشرق الأوسط. 

في أول أيام رمضان بالجمهورية الإسلامية، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 76 وفاة إضافية، ما يرفع حصيلة الضحايا الاجمالية إلى 5650.


وبناء على قرار السلطات، ظلت المساجد مغلقة حتى اشعار آخر واقتصرت موائد الافطار على لقاءات عائلية من دون اي تجمعات كبيرة.

وقال احمد بخشي التاجر في باراز تجريش الذي يحاذي مسجد الامام زاده صالح في شمال طهران لوكالة فرانس برس "لن نصلي في المسجد هذه المرة. هذا الامر يحزننا، ولكن لا خيار امامنا سوى الصبر".

واورد زميله مراد علي سليماني "كان قرار اغلاق المساجد في محله، ولكن حين يتراجع تفشي الفيروس يجب اعادة فتحها، لا يمكن ابقاؤها مغلقة لوقت طويل".


وسمحت السلطات منذ 11 نيسان/ابريل بفتح عدة أنشطة تجارية تدريجيا، لكن حذّر مسؤولون صحيّون من حدوث موجات إصابة جديدة بالفيروس عقب تباطؤ انتشاره منذ مطلع هذا الشهر. 

في تصريحات نقلتها وكالة "إسنا"، انتقد منسق لجنة مكافحة الفيروس في العاصمة علي رضا زالي "التسرع" في إعادة فتح المراكز والمتاجر، وقدّر أن "ذلك يمكن أن يولّد موجات جديدة للمرض في طهران ويعقّد احتواء الوباء". 

ووفق المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور، سجلت إيران منذ شباط/فبراير 89328 إصابة بينها 1134 خلال الساعات الـ24 الماضية. 

وذكّر جهانبور المواطنين أنه لم يحن بعد موعد إزالة قواعد التباعد الاجتماعي والتخلي عن الارشادات الصحيّة. 


من جهته، قال مدير قسم الأمراض المعدية في وزارة الصحة محمد مهدي غويا للتلفزيون الحكومي إنه "في بعض المحافظات، مثل جيلان (شمال) وقم (وسط) ومازنداران (شمال)، حيث بذلنا جهودا كبيرا للسيطرة على الوباء، نلاحظ إشارات على وجود طفرة جديدة" في عدد الإصابات. 

وأعلنت إيران عن أولى حالات الإصابة في مدينة قم المقدسة لدى الشيعة.

وأضاف غويا "لاحظنا ارتفاعا في عدد الإصابات، خاصة في المحافظات التي يقصدها العدد الأكبر من الزوار". وسُمح للإيرانيين بالتنقل بين المحافظات قبل عشرة أيام عقب منع امتد أسابيع. 

ويقدّر بعض المراقبين، داخل البلاد وخارجها، أن عدد الضحايا أعلى مما أعلنت السلطات.

وفي 18 نيسان/ابريل، أصدر المرشد الايراني الاعلى علي خامنئي فتوى أجاز فيها عدم الصيام في رمضان اذا كان الامتناع عن الطعام يعرض الشخص المعني للاصابة بكوفيد-19 أو يفاقم وضعه الصحي أو يجعل فترة تعافيه اطول.