الاميرة دينا مرعد تفتح فعاليات مؤتمر الطبيب العام السابع للتعليم الطبي المستمر
الاميرة دينا مرعد تفتح فعاليات مؤتمر الطبيب العام السابع للتعليم الطبي المستمر
افتتحت الاميرة دينا مرعد فعاليات مؤتمر جمعية الطبيب السابع للتعليم الطبي المستمر الذي تعقده الجمعية التابعة لنقابة الاطباء.
وقالت سموها ان الطبيب العام يعتبر خط الدفاع الأول في الرعاية الصحية ويقع عليه دور كيير في توعية المواطنين من مخاطر السلوكيات غير الصحية كالتدخين.
واضافت ان الرعاية الصحية بحاجة لمراجعة بهدف الارتقاء بها، وتطبيق الرعاية الصحية الشاملة، في ظل التحديات التي تواجه القطاع ابصحي جراء الضغط الكبير الواقع عليها.
واشارت سموها ان تطبيق التغطية الصحية الشاملة تشكل فرصة للنهوض بالقطاع الصحي، ولفتت الى نماذج ناجحة في تطبيق الرعاية الشاملة يمكن الاستفادة منها.
وتطرقت سموها الى مرض السرطان في العالم والمنطقة ونسب الوفاة من جراء هذا المرض، والى الخسائر الصحية والبشرية المترتبة على التدخين.
قال مندوب وزير الصحة، امين عام الوزارة الدكتور عمار الشرفا،ان وزارة الصحة تنظر باهتمام بالغ للتعليم الطبي المستمر، وتعلق عليه آمالا كبيرة في المساهمة بتعزيز التقدم الطبي الذي تشهده المملكة.
واضاف ان ما يبعــث على الفــخر والاعتــزاز هذا الحراك النشط المتمثل في عقد المؤتـــمرات والنــدوات والمــحاضرات من قبـل منتسبي مهنة الطب على مستوى محافظات المملكة، والذي يشكل دليلا ساطعا على ذلك، ويظهر العزم والإصرار على إحداث نقلة طبية نوعية على مستوى الوطن.
واشار د.الشرفا ان وزارة الصحة ادخلت برامج متقدمة في التعليم والتدريب للاطباء في مختلف العلوم الطبية مما اهل الأردن ليصبح بيت الخبرة بفضل توفر الكفاءات الطبية البشرية والتجهيزات الحديثة التي تضاهي مثيلاتها في دول العالم المتقدم.
ومن جانبه قال نقيب الاطباء د.علي العبوس ان الطبيب العام يقوم بدور كبير في مجال تقديم الرعاية الصحية والخدمة العلاجية للمرضى، ويضحي بالكثير في كل المجالات الخدمية الى توكل اليه ومن خلال المناوبات الليلة وخدمات العيادات ومراكز الطوارئ والمراكز الصحية في كافة الأماكن الجغرافية القريبة والنائية.
واضاف ان الدورة العلاجية تبدأ من الطبيب العام فهو يتميز بقدرته على تشخيص الأمراض المختلفة وتحويل المريض الى الطبيب المختص بحالته المرضية ان دعت الضرورة الى ذلك، وللطبيب العام دور بارز في نشأة وتطور مراحل النهضة الطبية التي شهدها الاردن طيلة عقود من الزمن.
ومن جانبه قال رئيس المؤتمر والجمعية د. محمود هاشم ان الجمعية ومنذُ نشأتِها تسعى جاهدةً للرقيِّ بالمستوى العلميِّ للأطباءِ العامّينَ وذلكَ من خلالِ برنامجِ التعليمِ الطبيِّ المستمرِ الذي تُشرفُ عليه الجمعيةُ ومن خلالِ تقديمِ كلِّ ما هو جديدٌ في عالمِ الطبّ، سواءً بإقامةِ المؤتمراتِ الطبيةِ أو المحاضراتِ المتواصلةِ وورشاتِ العملِ الطبيةِ المتنوعةِ وبالتواصلِ مع محاضرينَ وعلماءَ من داخلِ الوطنِ وخارجهِ.
واضاف اننا كاطباء عامين نقف جميعا الى جانب مؤسساتنا الوطنية في مواجهة فايروس "كورونا" ونثمن دور وزارة الصحة والقطاعات الصحية المختلفة في مواجهة هذا المرض، ونؤكد ان الطبيب العام جنديٌّ من جنودِ هذا الوطنِ المعطاءِ، لا يتوانى أن يبذلَ كلَّ جهدٍ من أجلِ سلامةِ وراحةِ الآخرينَ، حتى ولو كانَ ذلكَ على حسابِ راحتِهِ وصحتِهِ تارةً، لا بل وحياتِه تارة اخرى.
واشار د.هاشم الى انه نتيجة للجهدَ الشاقَّ الذي يبذلُهُ الأطباءُ على اختلافِ اختصاصاتِهم يعرضهم لنوباتِ مفاجئةٍ قد تودي بحياتِهم، وان معدلُ الوفياتِ المفاجئةِ قدِ ارتفعَ بينَ الأطباءِ الشّبابِ في السّنواتِ الأخيرةِ، بينَما هبطَ معدلُ الأعمارِ للأطباءِ مقارنةً بالمهنِ الأخرى، وان ذلكَ يستوجبُ على المسؤولينَ في وزارةِ الصحةِ ونقابة الأطباء والقطاعاتِ الأخرى المعنيةِ اجراء دراسةٍ حقيقيةٍ وواقعيةٍ للأسبابِ المؤديةِ لذلكَ , ووضعِ آلياتٍ يتمُّ تطبيقُها على أرضِ الواقعِ للحدِّ من هذهِ الظاهرةِ المؤلمةِ.
ومن جانبه قال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور ثائر عمرو ان المؤتمر سيناقش أحدث ماتوصل إليه العلم في مختلف التخصصات الطبية، من خلال 35 محاضرة وبوستر يقدمها 35 محاضرا وطبيبا اردنيا.
واضاف ان المؤتمر سيناقش مواضيع تتعلق بامراض القلب والشرايين والسكري والغدد الصم والجهاز الهضمي والعظام والمفاصل والامراض الجلدية والامراض التنفسية والاعصاب والدماغ، اضافة الى امراض الاطفال والنفسية والادمان والاورام والجراحة العامة والكلى والمسالك البولية والنسائية والتوليد والعقم عند الجنسين، وغيرها من المواضيع التي تهم الطبيب العام.
واشار ان المؤتمر معتمد من المجلس الطبي بواقع 12 ساعة تعليم طبي مستمر.
وافتتح على هامش المؤتمر معرضا طبيا تشارك به عددا من شركات الادوية المحلية والاجنبية.