مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

أكد الخبير التربوي الدكتور ذوقان عبيدات، ي مقاله المنشور في موقع عمون بعنوان "تنبيش الكتب المدرسية" أنه "على الرغم من التغيرات الفرط صوتية في الحياة، ما زال الصراع على الكتب المدرسية باعتبارها الأداة الوحيدة لتعلم الأجيال، وبناء اتجاهات ثقافية ودينية وحياتية. علمًا بأنها ليست كذلك!"

وأضاف: نحن التربويين، نريد كتبًا تقود إلى بناء شخصية إنسانية وطنية متوازنة عاطفيًا وعقليًا! نريد شخصية باحثة، موضوعية، علمية بمعنى تفكر بأسلوب بحثي علمي!

ولفت عبيدات إلى أن هناك في المقابل فلسفة مختلفة تقوم على المحافظة والعودة إلى الأصول والماضي المشرق! فلسفتان مختلفتان تمامًا، وكل فلسفة تنتج كتبًا تماثلها؛ كتب تفكير مقابل كتب تذكير

وختم الكاتب مقاله قائلا: معركتي هي: كيف نقدم كتابًا مفكرًا ناقدًا باحثًا، يوجه الطلبة نحو المستقبل، كتابًا يحترم الطالب ووقته وإنسانيته، كتابًا يحاور الطلبة ويقودهم نحو الوعي بالذات وتحقيقها.

39