توقع مدير مديرية الزيتون في وزارة الزراعة، أسامة قطان، أن يصل إنتاج ثمار الزيتون إلى حوالي 175 ألف طن، يُعصر منها نحو 143 ألف طن لإنتاج زيت الزيتون، بينما تُخصص حوالي 32 ألف طن للكبيس والتخليل، ما يؤكد أن الموسم جيد.
وأضاف في حديثه لبرنامج "أخبار السابعة" الذي يبث عبر فضائية "رؤيا" أن معايير الوزارة لتحديد جودة زيت الزيتون تنقسم إلى معايير كيميائية وحسية، موضحًا أن الفحوصات الكيميائية تحددها المواصفات والمقاييس، بينما تقوم فرق التفتيش، من خلال الزيارات الميدانية، بتقييم المعايير الحسية.
ونظرًا لارتفاع جودة زيت الزيتون، يُصدر الأردن ما بين ألف وألفين طن سنويًا، في حين يبلغ متوسط الاستهلاك المحلي 23 ألف طن.
لاحظ الناطق باسم نقابة أصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون، محمود العمري، أن إنتاج زيت الزيتون هذا العام جيد ومبشّر، حيث يزيد بنسبة 10% عن الموسم الماضي، ما يكفي لتلبية الحاجة السوقية والتخزينية للموسم القادم وللتصدير.
وأضاف العمري، في حديثه لبرنامج "أخبار السابعة" الذي يُبث على فضائية "رؤيا"، أنه لم يتم ملاحظة وجود أي إصابات تؤثر في جودة زيت الزيتون، مشيرًا إلى أن الفترة الحالية هي ذروة بيع وإنتاج زيت الزيتون، الذي يصل متوسط سعر التنكة منه إلى 100 دينار.
وتابع أن مواصفات زيت الزيتون البكر الممتاز تتمثل في أن تكون حموضته أقل من 0.8% ويخلو من العيوب في الرائحة. وأضاف أنه إذا قام المزارع بعصر الزيتون خلال فترة لا تتجاوز 48-72 ساعة من قطافه، فإن الزيت سيكون ممتازًا، وفقًا للعمري.
وأشار إلى أن النضوج المتوسط للزيتون يضمن الحصول على زيت ذو جودة أفضل، بينما إذا تأخر المزارع في عملية القطف، فقد تزيد نسبة الزيت ولكن تقل جودته.